قوله تعالى : (قالَ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ) (١٥).
أساطير ، مرفوع لأنه خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، هذه أساطير الأولين.
قوله تعالى : (فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ) (٢٠).
أى ، كالشىء المصروم ، وهو فعيل بمعنى مفعول ، ولهذا لم يقل كالصريمة ، كقولهم : عين كحيل ، وكف خضيب ، ولحية دهين ، أى ، عين مكحولة ، وكف مخضوبة ، ولحية مدهونة.
قوله تعالى : (وَغَدَوْا عَلى حَرْدٍ قادِرِينَ) (٢٥).
على حرد ، جار ومجرور فى موضع نصب على الحال ، وتقديره وغدوا حاردين قادرين.
قوله تعالى : (ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ) (٣٦).
ما ، فى موضع رفع لأنه مبتدأ. ولكم ، خبره. وكيف ، فى موضع نصب على الحال ب (تحكمون).
قوله تعالى : (أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ (٣٧) إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ) (٣٨).
إنما كسرت (إنّ) لمكان اللام فى (لما) ، ولو لا دخول اللام فى (لما) لكانت مفتوحة لأنها مفعول (تدرسون) ، وهو كقولهم : علمت أن فى الدار لزيدا.
قوله تعالى : (أَمْ لَكُمْ أَيْمانٌ عَلَيْنا بالِغَةٌ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ) (٣٩).
لكم أيمان ، مبتدأ وخبر. وبالغة ، صفة ل (أيمان) ، وقرئ : بالغة بالنصب على الحال من الضمير الذى فى (لكم).
قوله تعالى : (إِنَّ لَكُمْ لَما تَحْكُمُونَ) (٣٩).
كسرت (إن) لوجهين.
أحدهما : أن تكون كسرت لمكان اللام كما كسرت فيما قبله.