«غريب إعراب سورة المطففين»
قوله تعالى : (كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ) (٣).
فى الهاء والميم فى (كالوهم) و (وزنوهم) وجهان.
أحدهما : أن يكون ضميرا منصوبا (لكالوهم ووزنوا) ، وتقديره ، كالوا لهم. ووزنوا لهم. فحذفت اللام ، فاتصل الفعل به.
والثانى : أن يكون (هم) ضميرا مرفوعا مؤكدا لما فى (كالوهم ووزنوا). فعلى الوجه الأول يكتب (كالوا ووزنوا) بالألف ، وعلى الوجه الثانى لا يكتب بالألف وهو فى المصحف مكتوب بغير الألف.
قوله تعالى : (لِيَوْمٍ عَظِيمٍ (٥) يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ) (٦)
يوم الثانى : فيه وجهان.
أحدهما : أن يكون منصوبا بفعل مقدر دل عليه (مبعوثون) ، وتقديره ، مبعوثون يوم يقوم الناس.
والثانى : أن يكون بدلا من موضع الجار والمجرور فى قوله تعالى : (لِيَوْمٍ عَظِيمٍ).
قوله تعالى : (كَلَّا إِنَّ كِتابَ الفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ) (٧).
سجّين ، فعيل من السجن ، وقيل : النون فيه بدلا من اللام.
قوله تعالى : (كِتابٌ) (٩).