الصفحه ٣٩٦ : منصوب لأنه ظرف زمان ، ومن كسرها
جعلها مصدر (أدبر ، يدبر ، إدبارا) وتقديره : وسبّحه وقت إدبار النجوم
الصفحه ٣٩٩ : ).
والثانى : أن
تكون المتصلة بمعنى (أى) ، لأنها معادلة للهمزة فى قوله تعالى :
الصفحه ٤٠٢ : فى المخرج وأنهما مهموسان من حروف طرف اللسان ، وأدغمت
الثاء فى التاء ، لأنها أزيد صوتا ، والأنقص صوتا
الصفحه ٤٠٩ : اللُّؤْلُؤُ
وَالْمَرْجانُ) (٢٢).
أى : من أحدهما
، لأن اللؤلؤ والمرجان لا يخرج من العذب ، وإنما يخرج من الملح
الصفحه ٤١٢ :
ومن قرأ (عباقرىّ)
فلا يصح أن ينسب إليه وهو جمع لأن النسب إلى الجمع يوجب رده إلى الواحد. إلا أن
الصفحه ٤٢٦ : وقولا زورا.
قوله تعالى : (ثُمَّ يَعُودُونَ لِما قالُوا) (٣).
الجار والمجرور
فى موضع نصب ، لأنه يتعلق
الصفحه ٤٣١ :
المصور على وزن
مفعل ، من صوّر يصوّر ، لا من صار يصير ، لأنه كان يجب أن يقال المصيّر بالياء ،
وهو
الصفحه ٤٣٣ : ) (٤).
منصوب لأنه استثناء
من قوله تعالى : (قَدْ كانَتْ لَكُمْ
أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْراهِيمَ)
، أى كائنة فى
الصفحه ٤٣٤ : أصحاب
القبور ، فى موضع نصب لأنه يتعلق ب (يئس) وتقديره ، يئسوا من بعث أصحاب القبور.
فحذف المضاف وأقيم
الصفحه ٤٤٢ :
«غريب إعراب سورة التغابن»
قوله تعالى : (أَبَشَرٌ يَهْدُونَنا) (٦).
إنما قال (يهدوننا)
لأنه
الصفحه ٤٤٧ : : (ظهراء) بالجمع ، لأن (ظهيرا) على فعيل ، وفعيل يكون للواحد
والجمع ، كقوله تعالى : (خَلَصُوا نَجِيًّا
الصفحه ٤٦٥ : ء والواو والسابق
منهما ساكن فقلبت الواو ياء ، وجعلتا ياء مشددة ، ولا يجوز أن يكون (فعّالا) ،
لأنه لو كان
الصفحه ٤٦٦ : الْجِنِّ) (١).
أنه استمع : فى
موضع رفع لأنه مفعول ما لم يسم فاعله ، ل (أوحى) ، وعطف عليها ما بعدها من لفظ
الصفحه ٤٧٠ : لاختلافهما ، لأن أحدهما ظرف زمان والآخر ظرف مكان.
__________________
(١) ٦١ سورة الأحزاب.
(٢) استشهد
الصفحه ٤٨٥ : ، وتقديره ، ويعذب الظالمين. وجاز إضماره ، لأن (أعدّ لهم) دل
عليه. والله أعلم.