الصفحه ٣٦٤ : على خلافه لضعفه ، لأن قصارى الواو أن تقوم مقام عامل واحد ، وفى جواز
قيامها مقام عامل واحد خلاف ، فكيف
الصفحه ٣٦٧ : ، وإنما افتقر إلى هذا التقدير ، لأنه لا
يجوز أن يقتصر على أن يقال : ما قمت إلا قياما ، لأنه بمنزلة : ما
الصفحه ٣٦٨ : يدغم الشين فى هذه الأحرف ، لأنها أزيد صوتا منها ، لما فيها من
التفشى.
قوله تعالى : (وَمِنْ قَبْلِهِ
الصفحه ٣٧٤ : الْحَرْبُ أَوْزارَها
ذلِكَ) (٤).
ذلك ، فى موضع
رفع ، لأنه خبر مبتدأ محذوف ، وتقديره ، الأمر ذلك.
قوله
الصفحه ٣٧٧ : بقوله تعالى :
(إِنَّا فَتَحْنا لَكَ
فَتْحاً)
، لأن هذه اللام
لام (كى) ، وهى حرف جر ، وإنما حسن أن يدخل
الصفحه ٣٨٠ : ).
الآية.
محمد ، مرفوع
لأنه مبتدأ. ورسول الله ، مرفوع من ثلاثة أوجه.
الأول : أن
يكون خبر المبتدأ
الصفحه ٣٩٣ :
الكاف فى (كذلك)
، فى موضع رفع ، لأنها خبر مبتدأ محذوف وتقديره : الأمر كذلك.
قوله تعالى : (ذُو
الصفحه ٣٩٧ : ، وهو ضعيف لأن العطف على الضمير المرفوع
المتصل ، إنما يجوز مع التأكيد أو الفصل ، ولم يوجد واحد منهما
الصفحه ٤١٧ : )(١)
وأراد به
القرآن ، وإن لم يجر له ذكر ، لأن هذا أول السورة ، ولم يتقدم للقرآن ذكر فيه.
وكقوله تعالى
الصفحه ٤٢٥ : .
أحدهما : أن
يكون منصوبا لأنه استثناء من غير الجنس.
والثانى : أن
يكون بدلا من الضمير المنصوب فى (كتبناها
الصفحه ٤٤٦ :
قُلُوبُكُما) (٤).
إنما قال : (قلوبكما)
بالجمع ولم يقل : (قلبا كما) بالتثنية ، لأن كل عضو ليس فى البدن منه
الصفحه ٤٥١ : الله سحقا.
قوله تعالى : (أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ) (١٤).
من ، فى موضع
رفع لأنه فاعل (يعلم
الصفحه ٤٦٢ : الشِّمالِ عِزِينَ) (٣٧).
ما ، فى موضع
رفع لأنها مبتدأ ، وخبره (للذين). وكفروا ، صلة الذين. وقبلك ، ظرف
الصفحه ٤٦٤ : . ومدرارا ، منصوب على الحال من (السماء) ، ولم تثبت الهاء فى (مدرارا)
لأن (مفعالا) يكون فى المؤنث بغير تا
الصفحه ٤٦٩ : ، وكان إبدال
التاء زايا أولى من إبدال الزاى تاء ، لأن الزاى فيها زيادة صوت. وهى من حروف
الصفير ، وهم أبدا