الصفحه ٢٩١ :
قوله تعالى : (ما أُنْذِرَ آباؤُهُمْ) (٦).
ما ، فيها
وجهان.
أحدهما : أن
تكون نافية لأن (آباؤهم
الصفحه ٣٣٦ : ) (٤).
نصب على الحال
من (الآيات) ، والعامل فيه (فصلت) ، ويحتمل أن يكون نصبا على الحال من (كتاب) ،
لأنه قد وصف
الصفحه ٤٠٧ :
واشتمال الخلق على جميع الأشياء. وإذا قلت إنّا كلّ شىء خلقناه بقدر ،
بالرفع ، جاز أن يظن أن (خلقنا
الصفحه ٤٥٠ : ، إذا أقام به.
قوله تعالى : (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ) (١١).
أراد (بذنوبهم)
إلا أنه وحّد لوجهين
الصفحه ٥٠٩ : . ولاغية ، مرفوع لأنه
مفعول ما لم يسم فاعله.
ومن قرأ بضم
التاء ورفع (لاغية) فإنه بنى الفعل لما لم يسم
الصفحه ٥٢٣ :
الهمزة والألف ، لأن حركة الهمزة فتحة ، وتخفيف الهمزة أن تجعل بين الهمزة
والحرف الذى حركتها منه
الصفحه ٥٢٥ : وَالْمُشْرِكِينَ) (١).
والمشركين ،
معطوف على (أهل الكتاب). ومنفكين ، خبر كان. ومنفكين تامة لا خبر لها ، لأنها
الصفحه ٣٧٠ :
لأنه صفة لمفعول محذوف ، وتقديره ، ووصينا الإنسان بوالديه أمرا ذا حسن ،
فحذف الموصوف والصفة وأقيم
الصفحه ١٥ : أضفته إلى نفسك قلت : بنييّ ، فتجتمع ثلاث ياءات ، فتحذف
الأخيرة ، لأنّ الكسرة قبلها تدلّ عليها ، وقوّى
الصفحه ١٢٥ : يجوز أن
تكون (كان) ههنا الناقصة ، لأنه لا اختصاص (لعيسى) فى ذلك ، لأنه ما من أحد إلّا
كان صبيّا فى
الصفحه ٤٨٤ :
(سامِراً تَهْجُرُونَ)(١).
والثانى : أن
يكون مرفوعا لأنه صفة (ولدان). وثياب سندس ، مرفوع
الصفحه ٥٢٠ : تعالى : (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضى) (٥).
إنما دخلت
اللام على (سوف) دون السين ، لأن (سوف
الصفحه ١٢ : الواو فى أنلزمكموها ، ردّا إلى الأصل ، لأن الضّمائر تردّ الأشياء إلى
أصولها ، كقولك : المال لك وله
الصفحه ٩٤ :
وطغيانا ،
منصوب لأنه مفعول ثان (ليزيدهم) ، لأنه يتعدى إلى مفعولين.
قوله تعالى : (قالَ
الصفحه ٩٧ : المتصل فى (تملكون) ضميرا منفصلا وهو (أنتم) ، ولا يجوز أن يكون (أنتم) فى
موضع رفع لأنه مبتدأ لأن (لو) حرف