ويوم ، منصوب على الظرف ، يتعلق بفعل التعجب.
قوله تعالى : (إِذْ قالَ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ) (٤٢).
إذ ، فى موضع نصب على البدل من قوله : (واذكر فى الكتاب إبراهيم) أى ، واذكر فى الكتاب قصة إبراهيم. ثم بيّن فقال إذ قال لأبيه ، وتقديره ، واذكر إذ قال لأبيه (١).
قوله تعالى : (أَراغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي) (٤٦).
أراغب ، مرفوع بالابتداء ، وحسن الابتداء بالنكرة لأنها اعتمدت على همزة الاستفهام.
وأنت ، مرفوع براغب ارتفاع الفاعل بفعله ، لأن اسم الفاعل ، قد اعتمد على همزة الاستفهام ، واسم الفاعل إذا اعتمد على همزة الاستفهام ، جرى مجرى الفعل ، فارتفع ما بعده ارتفاع الفاعل بفعله ، والفاعل ههنا يسد مسد خبر المبتدأ ، ألا ترى أنك تقول : أقائم أخواك ، وأذاهب الزيدان ، فيكون (قائم وذاهب) مرفوعين بالابتداء ، (وأخواك والزيدان) قد سدّا مسدّ خبر المبتدأ.
قوله تعالى : (سَلامٌ عَلَيْكَ) (٤٧).
سلام ، مرفوع لأنه مبتدأ ، والجار والمجرور خبره ، وحسن الابتداء بالنكرة لأن فيها معنى المنصوب والدعاء ومعنى المتاركة والتّبرّؤ ، فلما كان فيها فوائد ، جاز أن يبتدأ بها. والأصل ألّا يبتدأ بنكرة إلّا أن يكون فيها فائدة عند المخاطب ، وقد وجدت فيها هذه الفوائد ، فلذلك كان جائزا.
قوله تعالى : (وَكانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا) (٥٥).
مرضيّا ، أصله. (مرضويا) ، إلا أنهم أبدلوا من الضمة ، كسرة ، ومن الواو ياء ،
__________________
(١) (وتقديره واذكر إذ قال لأبيه) جملة ساقطة من أ ، ومنقولة من ب.