وجذب .. وما يجدونه بالضرورة فى معاملاتهم ومنازلاتهم (١).
(أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ) : هو الكافي ، ولكنهم ـ أي الكفار ـ فى مرية من لقاء ربهم في القيامة. والإشارة فيه : أن العوامّ لفى شك من تجويز ما يكاشف به أهل الحضور من تعريفات السرّ.
(أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطٌ) : عالم لا يخفى عليه شىء.
__________________
(١) يتفق هذا مع ما يذهب إليه جمهور الصوفية حين يميزون الأحوال والمقامات ، فالأحوال مواهب من الحق ، والمقامات مكاسب للعبد ـ وإن كانت هذه المكاسب تتم هي الأخرى بفضل الله وعونه.