الصفحه ٤٩٥ :
فكيف به في
الكلام المنثور ، فكيف به في القرآن المعجز بحسن نظمه وجزالته.
قال : والذي
حمله على
الصفحه ٥١٢ :
فهو كتاب فريد
في بابه ، لم يسبق له نظير في مثله ، كما لم يخلفه بديل.
وأحسن كتاب في
هذا الباب
الصفحه ٤٥ :
في الأفكار العفنة والعقول المتخلّفة والنفوس المتعصبة. ذلك أن السياسة قد
دخلت في هذا الأمر
الصفحه ١٠٧ :
قالوا : عن أي شأنها تستخبر؟ قال : هل في العين ماء ، وهل يزرع أهلها بماء
العين؟ قلنا له : نعم ، هي
الصفحه ١٣٠ : كان حديثه عجيبا خارجا عن فطر العقول ، أو كان رقيقا
يحزن القلوب. فإن ذكر الجنة قال : فيها الحوراء من
الصفحه ١٣٩ : ) :
«الصدّيقون يرثون الأرض ويسكنونها إلى الأبد».
وجاء تصديق ذلك
في القرآن ، في قوله تعالى ، في سورة الأنبيا
الصفحه ١٤٠ :
٢ ـ أمثلة على المخالفة :
والأمثلة على
مخالفة ما جاء في التوراة الموجودة مع ما في القرآن فهي
الصفحه ١٥١ :
السبب في نزول الآية ذلك ، وإنّما السبب أنّ الشياطين في ذلك الزمن السحيق
كانوا يسترقون السمع من
الصفحه ١٩٦ :
مَعَ
الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)(١).
فقد روي عن
قتادة أنه قال : نظر موسى في التوراة ، فقال : ربّ
الصفحه ٢٣٢ : منبّه (١) ، وفي بعضها بسنده عن وهب بن منبّه في ذكر ابن إسحاق ،
وبذلك وقفنا على من كان المصدر الحقيقي
الصفحه ٢٤٣ : أخرى قد سماهم» (١)
، ثم عقب ذلك
بسرد المرويات في سبب تسميته بذي القرنين.
وذكر السيوطي
في «الدر
الصفحه ٢٧٩ :
في وضع هذا إلّا من يشك في عصمة الأنبياء عن مثله ، وأحر بمثل هذا أن يكون
مختلقا على نبينا
الصفحه ٣٣١ :
الأفاضل متتبعا للأخبار جمّاعا للأحاديث ، من غير أن يتكلّم فيها بجرح أو
تعديل ، أو تأويل ما يخالف
الصفحه ٣٣٤ :
بمحمد وآله (١).
وقد اقتصر
المؤلّف في الدرّ المنثور على مجرّد ذكر الروايات ذيل كل آية ، بلا أن
الصفحه ٣٣٩ :
تأليف أو أثر ، ولم يدع مناسبة أدبية أو كلامية أو عرفانية إلّا أتى فيها
ببيان ، منتهجا أثر شيخه