الصفحه ٤٦١ : آخر على حرمته أو كراهته ، فان بنينا
على عدم شمول النصوص للخبر الضعيف الدال على مرجوحية فعل لا اشكال في
الصفحه ٤٦٦ : النهي ليس
عبارة عن طلب الترك بل عبارة عن الزجر عن الفعل ، إذ الطلب ناشئ عن المصلحة في
المطلوب كان هو
الصفحه ٤٠٨ : بالشهرة.
ثانيهما : ان
النبوي بنفسه ظاهر في وجوب الاجتناب لقوله فمن ترك الشبهات نجا من المحرمات ومن
اخذ
الصفحه ٣٩٩ : .
الرابعة : ما يدل
على ان طلب ترك المشتبه إنما هو من جهة ان الإتيان به يهوّن فعل المعصية ، كمرسل
الصدوق خطب
الصفحه ٤٦٨ : كل واحد منها ، وهل يجوز
ارتكاب الأفراد المعلومة وترك الفرد المشكوك فيه ، أم لا يجوز؟ وجهان
الصفحه ٤٠٩ :
بيِّن لك رشده
فاتبعه ، وأمر بيِّن لك غيه فاجتنبه ، وأمر اختلف فيه فرده إلى الله عزوجل
الصفحه ١٨٥ :
:
الوجه الأول :
قوله (ع) في مقبولة ابن حنظلة بعد الأمر باخذ المشهور وترك الشاذ النادر ، فان
المجمع عليه لا
الصفحه ٣٤٢ : المنّة في
رفعهما مع ان ترك الواجب وفعل الحرام في موردهما خارجان عن سوء اختيار المكلف ،
ولا مقتضى للوضع
الصفحه ٢٨٠ : وترك التعرض لامتثالها أصلاً.
الثالث : انه لا
يجب الاحتياط التام في جميع الشبهات ، اما لعدم امكانه
الصفحه ٢٨٢ :
ذلك واحرز انه لا يجوز ترك التعرض لها رأسا فلا محالة يستقل بالتبعيض في الاحتياط
والاكتفاء بالامتثال
الصفحه ٣٩ :
موجبا لهما إلا في
وجدان العقل.
وعدم كون المقطوع
بهذا العنوان من العناوين الموجبة لاحدهما بعد
الصفحه ٤٨٢ :
الأعظم (١) ولو قيل بالوجوب فلعله يكون لاستصحاب بقاء الحيض وحرمة
العبادة في ذات العادة ، وأما غير
الصفحه ٤٩٢ : ءة في هذه الصورة في شيء من الطرفين.
للعلم الإجمالي
ومنجزيته بناء على ما سيأتي تحقيقه في مبحث الاشتغال
الصفحه ٤٢ :
محال.
وفيه : أولا ، ان
الفعل بما له من العنوان الواقعي المجهول للفاعل لا يكون حسنا ولذا لو تركه
الصفحه ١٧٠ :
وقبل الشروع في
بيان هذه المسائل لا بد من تقديم مقدمات :
الأولى : ان
الاحتياج إلى هذه الأصول