أوجه : الأول : قال زيد (١) : هي في الذين تخلّفوا يوم أحد (٢) ، وقالوا : (لَوْ نَعْلَمُ قِتالاً لَاتَّبَعْناكُمْ)(٣). الثاني : قال الحسن ومجاهد : هي في قوم قدموا المدينة وأظهروا الإسلام ، ثم رجعوا إلى مكة فأظهروا الشرك (٤). الثالث : قال ابن عباس وقتادة : في
__________________
(١) زيد بن ثابت بن الضحاك بن لوذان الأنصاري النّجّاري ، أبو سعيد وأبو خارجة ، صحابي مشهور ، كتب ـ الأول. انظر : جامع البيان (٩ / ١٦) ، والوسيط (٢ / ٩١) ، وتفسير القرآن للسمعاني (١ / ٤٥٩) ، ومعالم التنزيل (٢ / ٢٥٩) ، والجامع لأحكام القرآن (٥ / ٣٠٧) ، والبحر المحيط (٣ / ٣٢٧).
الوحي ، وكان بارعا في الفرائض والقرآن ، وقد عدّه مسروق من الستة أصحاب الفتوى في صحابة النبي صلىاللهعليهوسلم ، مات سنة خمس ـ أو ثمان ـ وأربعين ، وقيل بعد الخمسين. انظر : سير أعلام النبلاء (٢ / ٤٢٦) ، وتهذيب التهذيب (٣ / ٣٩٩) ، والتقريب ص (٢٢٢).
(٢) أخرجه الطبري في جامع البيان (٩ / ٨) ، وابن أبي حاتم في تفسير القرآن العظيم (٣ / ١٠٢٢ ، ١٠٢٣) ، والبخاري في كتاب التفسير ، باب «فما لكم في المنافقين فئتين» رقم (٤٥٨٩). ومسلم في كتاب صفات المنافقين ، رقم (٢٧٧٦). وانظر : النكت والعيون (١ / ٥١٥) ، ومعالم التنزيل (٢ / ٢٥٨ ، ٢٥٩) ، والبحر المحيط (٣ / ٣٢٦).
(٣) سورة آل عمران ، الآية : ١٦٧.
(٤) انظر : جامع البيان (٩ / ٩ ، ١٠) ، وتفسير القرآن العظيم لابن أبي حاتم (٣ / ١٠٢٤) ، والنكت والعيون (١ / ٥١٥) ، والوسيط (٢ / ٩١) ، ومعالم التنزيل (٢ / ٢٥٩) ، وزاد المسير (٢ / ١٥٤) ، والبحر المحيط (٣ / ٣٢٦).