والآية من تمام القصة المتقدّمة ، وقول من قال : نزل في حاطب ابن أبي بلتعة (١) حيث اختصم مع الزبير بن العوّام (٢) في سبب
__________________
ـ القيس على الصحيح». الخزانة (١١ / ٢٢٤). وهو في ديوان امرئ القيس بتحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم ص (١٥٤) ، وأشعار الشعراء الستة الجاهليين (١ / ١١٢) ، وفي ديوان امرئ القيس برواية الأعلم ص (٣٠٠) بزيادة فاء في مطلعه [فلا وأبيك] ، والمحتسب (٢ / ٢٧٣) ، وشرح المفصل لابن يعيش (١ / ١٠) ، وخزانة الأدب (١١ / ٢٢١) ، وضرائر الشعر لابن عصفور ص (١٣٢).
(١) حاطب بن أبي بلتعة بن عمرو بن عمير بن سلمة بن صعب بن سهل اللخمي حليف بني أسد ، شهد بدرا ، وكان بنوه وإخوته بمكة ، فكتب لكبار قريش كتابا ، يخبرهم فيه بعزم رسول الله صلىاللهعليهوسلم على فتح مكة ليكون له يد عندهم ، فأعلم الله نبيّه صلىاللهعليهوسلم خبره ، فعفا عنه لشهوده بدرا ، مات سنة ٣٠ ه ، وله خمس وستون سنة. انظر : الاستيعاب (٤٧٢) ، وأسد الغابة (١ / ١٠) ، والإصابة (٢ / ٤).
(٢) الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزّى بن قصي بن كلاب القرشي الأسدي أبو عبد الله ، حواري رسول صلىاللهعليهوسلم وابن عمته ، أسلم وله اثنتا عشرة سنة ، وقيل : ثمان سنين ، وكان من المعذّبين في الله ، قتل رحمهالله بعد أن رجع عن قتال علي بن أبي طالب يوم الجمل ، وكان قتله في جمادي الأولى سنة ٣٦ ه وله ست أو سبع وستون سنة ، قتله رجل من بني تميم يقال له عمرو بن جرموز. انظر : سير أعلام النبلاء (١ / ٤١) ، والتقريب ص (٢١٤) ، والإصابة (٢ / ٤٥٧).