الصفحه ٤٢٧ : يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلاً)(٣) ، وقوله : (مِنَ الَّذِينَ
هادُوا) فيه قولان : الأول : أنه متعلّق بما تقدّم
الصفحه ٤٣١ :
مَفْعُولاً)(١) أي نافذا في حكم المفروغ منه (٢). وقيل : هو إشارة إلى ما قال صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٤٩٨ : يَكادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثاً)(٣) ، أي لا يفهمون ما يوعظون به ، وقيل : عنى بالحديث
الحادثة من صروف الزمان
الصفحه ٢٤٤ : الذي تسألون به ،
والأرحام التي تسألون بها ، لكن نبّه بوصف الأول على وصف الثاني (١) ، وللقصد إلى هذا
الصفحه ٢٨٦ :
كان حاله في الآخرة هذه ، هو الذي حاله في الدنيا ما قاله الأولون.
قوله تعالى : (يُوصِيكُمُ اللهُ
الصفحه ١٣٠ :
قيل : هي صفة لمن اتبع رضوانه (١) ، وبيّن أنه كما أن من باء بسخط من الله مأواه جهنم ،
فمن اتبع
الصفحه ١٦٩ : (٣) ، فيجب أن يكون بالياء أجود (٤) ، وقد اختلف في تأويل الآية من حيث إن ظاهرها يقتضي
الصفحه ١٧٢ : إخبار منه سبحانه وتعالى على حسبانهم فيما يؤول إليه أمرهم في العاقبة ،
.. وفي التأويل الأول إفساد للنظم
الصفحه ٥٦٣ :
فلا معنى لإلزامهم (١) ، وقوله : (وَإِنْ كانَ مِنْ
قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ)(٢) أي
الصفحه ٣٥٠ : العنات أبلغ من
العناد ، لأنه هو المؤدي إلى الهلاك ، وقال تعالى : (وَلَوْ شاءَ اللهُ
لَأَعْنَتَكُمْ
الصفحه ٤٥٣ :
على الأئمة من أهل البيت (١). وقال أبو هريرة : أولو الأمر أمراء السرايا (٢). وقد روي أن النبي
الصفحه ٥٦٧ : ذلك ، فقال : «لا توبة له» ، فراجعه بعض أصحابه في ذلك ، فقال :
«إن الأول كان قد قتل فكرهت أن أؤيسه من
الصفحه ٥٩٠ : وَتَرْجُونَ
مِنَ اللهِ ما لا يَرْجُونَ وَكانَ اللهُ عَلِيماً حَكِيماً)(٤).
لمّا كان بناء
الكلام على فرض
الصفحه ٥٥٢ : الذي أوقع الخلف بين الحيين :
قريظة وغطفان في وقعة الخندق ، قتل في أول خلافة علي قبل قدومه البصرة في
الصفحه ٥٧٣ :
الحق ، وإهمال نفسه من العادات الجميلة ، ولذلك قال ابن عباس أولي الضرر :
هم أهل العذر (١) ، فعمّم