سورة المعارج
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٦٤٠] ـ أنا بشر بن خالد ، نا أبو أسامة ، حدّثنا سفيان ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس في قوله : (سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ) قال : النّضر بن الحارث بن كلدة.
* * *
__________________
(٦٤٠) ـ إسناد حسن موقوف. تفرد به المصنف ، وانظر : تحفة الأشراف (رقم ٥٦٣٤). وإسناده على شرط البخاري ، شيخ المصنف ثقة يغرب ، أبو أسامة هو حماد بن أسامة ، سفيان هو ابن سعيد الثوري ، المنهال صدوق ربما وهم وقد أخرج له البخاري.
وقد أخرجه الحاكم في مستدركه (٢ / ٥٠٢) من حديث الأعمش عن سعيد بن جبير قوله ، وقال : «صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه» ورمز له الذهبي في التلخيص أنه على شرط البخاري.
وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ٢٦٣ ـ ٢٦٤) للفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس ، وزاد قال : «اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء» ، وفي قوله «بعذاب واقع» قال : كائن للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج قال : ذي الدرجات.