سورة الشّورى
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٣١٩] قوله تعالى :
(فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ) [٧]
[٤٩٣] ـ أخبرنا قتيبة بن سعيد ، قال : حدّثنا بكر ، واللّيث ، عن أبي قبيل ، عن شفيّ ، (١) زيادة من (ح).
__________________
ـ ١٢٦٢) ، وتارة يروى عن أبي قلابة عن رجل عن النعمان ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١١٦٣١).
والنكارة والشذوذ أشار إليهما ابن القيم والغزالي كما في شرح السيوطي وحاشية السندي ، وأشار إلى ذلك العلامة الألباني كما في إرواء الغليل (ج ٣ / رقم ٦٦٢) في كلامه على حديث النعمان بن بشير ومخالفته لباقى الروايات الأخرى في عدد الركوعات ، وقد أخرجه أيضا ابن خزيمة في صحيحه (رقم ١٤٠٢ ، ١٤٠٣ ، ١٤٠٤) من حديث أبي قلابة عن النعمان ـ به.
(٤٩٣) ـ حسن أخرجه الترمذي في جامعه : (رقم ٢١٤١) : كتاب القدر ، باب ما جاء أن الله كتب كتابا لأهل الجنة وأهل النار ، تحفة الأشراف (رقم ٨٨٢٥). وقال الترمذي : «حسن غريب صحيح». قلت : وإسناده حسن ، رجاله ثقات غير أبي قبيل وهو حييّ بن هانئ بن ناضر ، وهو صدوق يهم كما في التقريب ، وبكر هو ابن مضر بن محمد المصري ، والليث هو ابن سعد ، شفي هو ابن ماتع وهو ثقة أيضا. ـ