[٤٠٩] قوله تعالى :
(فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ [١٥] الْجَوارِ الْكُنَّسِ) [١٦]
[٦٧٠] ـ أنا محمّد بن المثنّى ، نا محمّد ، نا شعبة ، عن الحجّاج ابن عاصم ، عن أبي الأسود ، عن عمرو بن حريث قال : صلّيت خلف النبيّ صلىاللهعليهوسلم الصّبح فسمعته يقرأ (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ)
__________________
ـ بل للعهد ، ويؤيده قصة ابني مليكة وعليه فجائز أن تلك الموؤدة كانت بالغة فلا إشكال. والله أعلم». قلت : ويرد الاحتمال الأخير رواية النسائي هذه ، فإن فيها : «لم تبلغ الحنث» ، والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب.
(٦٧٠) ـ صحيح تفرد به المصنف من هذا الوجه ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٠٧٢٤). وإسناده حسن لا بأس به ، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الحجاج بن عاصم ـ لا بأس به ـ ، وأبو الأسود هو المحاربي واسمه سويد مولى بني حريث وقال عنه الحافظ مقبول ـ يعني عند المتابعة ، وهو هنا قد توبع وجاء الحديث من غير طريقه ، فالحديث صحيح ، ومحمد هو غندر.
والحديث أخرجه أحمد في مسنده (٤ / ٣٠٧) من حديث محمد بن جعفر ـ غندر عن شعبة ـ به.
وأخرجه مسلم ـ من وجه آخر ـ في صحيحه (٤٧٥ / ٢٠١) قال : حدثنا محرز بن عون حدثنا خلف بن خليفة عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث قال صليت خلف النبي صلىاللهعليهوسلم الفجر فسمعته يقرأ : «فلا أقسم بالخنس. الجوار الكنس» وكان لا يحني رجل منا ... الحديث. ـ