[٣٢٩] قوله :
(وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ / لَكُما) [١٧]
[٥١١] ـ أخبرنا علي بن الحسين ، قال : حدّثنا أميّة بن خالد ، عن شعبة ، عن محمّد بن زياد ، قال : لمّا بايع معاوية لابنه ، قال مروان : سنّة أبي بكر وعمر فقال عبد الرّحمن بن أبي بكر : سنّة هرقل وقيصر ، [ف](١) قال مروان : هذا الّذي أنزل الله فيه (وَالَّذِي قالَ لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما) الآية ، فبلغ ذلك عائشة فقالت (٢) : كذب والله ، ما هو به ، ولو (٣) شئت أن أسمّي الّذي أنزلت فيه لسمّيته ، ولكنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم لعن أبا مروان ، ومروان في صلبه ، فمروان فضض من لعنة الله.
__________________
(١) زيادة من (ح).
(٢) في الأصل : «فقال» ، والصواب ما أثبتناه من (ح) والله أعلم.
(٣) في (ح): «وإن».
__________________
(٥١١) ـ ضعيف تفرد به المصنف ، تحفة الأشراف (رقم ١٧٥٨٧) ، وإسناده منقطع كما قال الذهبي ، فإن محمد بن زياد ثقة ربّما أرسل ولم يسمع من عائشة ، شيخ المصنف هو الدرهمي ، وأمية بن خالد هو القيسي وهما صدوقان.
وقد أخرجه الخطابي في غريب الحديث ٢ / ٥١٧ ، والحاكم في مستدركه (٤ / ٤٨١) وصححه على شرط الشيخين وتعقبه الذهبي فقال : ـ