عن أبي هريرة ، أنّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «إنّ الميّت تحضره الملائكة ، فإذا كان الرّجل الصّالح ، قال : اخرجي أيّتها النّفس الطّيّبة ، كانت في جسد طيّب ، اخرجي حميدة ، وأبشري بروح وريحان وربّ غير غضبان ، يقولون (١) ذلك حتّى تخرج ، ثمّ يعرج بها إلى السّماء ، فيستفتح لها ، فيقال : من هذا؟ فيقال : فلان ، فيقال مرحبا / بالنّفس الطّيّبة ، كانت في الجسد الطّيّب ، ادخلي (٢)
__________________
(١) في (ح): «فيقولون».
(٢) في : (ح): «أخرجي» وهي خطأ.
__________________
ـ القبر (رقم ٣٩) من حديث يحيى بن أبي بكير ، كلهم عن ابن أبي ذئب ـ به وأشار إليه البيهقي في البعث (رقم ٥٠) ، وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٣ / ٨٣) لابن حبان والحاكم وصححه عن أبي هريرة.
وللحديث شاهد عن البراء بن عازب بنحوه مطولا ، أخرجه أحمد (٤ / ٢٨٨ ، ٢٩٥ ، ٢٩٦ ، ٢٩٧) ، وابن جرير الطبري (٨ / ١٢٩) ، والطيالسي (رقم ٧٥٣) ، وأبو داود في سننه (رقم ٣٢١٢ ، ٤٧٥٣ ، ٤٧٥٤) مختصرا ومطولا ، والنسائي (رقم ٢٠٠١) ولم يسقه ، وابن ماجة في سننه (رقم ١٥٤٨) ولم يسقه بتمامه ، والحاكم (١ / ٣٧ ـ ٤٠) وصححه على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي ، والبيهقي في إثبات عذاب القبر (رقم ٢٧ ـ رقم ٣٥) ، وأبو نعيم في الحلية (٩ / ٥٦) ، وكذا أخرجه عبد اللّه بن أحمد في السنة (رقم ١٣٦٥ ، ١٣٦٦) ، وابن المبارك في الزهد (رقم ١٢١٩) ، وهو حديث صحيح ، وأخرجه أيضا ابن أبي شيبة في مصنفه (٣ / ٣٧٤) ، وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٣ / ٨٣) لهناد بن السري وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وابن مردويه عن البراء بن عازب ـ به. ـ