[٣٢٨] قوله تعالى :
(كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى إِلى كِتابِهَا) [٢٨]
[٥٠٨] ـ أخبرنا عيسى بن حمّاد ، قال : أخبرنا اللّيث بن سعد ، [عن إبراهيم بن سعد](١) ، عن ابن شهاب ، عن عطاء بن يزيد ، عن أبي هريرة قال : قال النّاس : يا رسول الله [هل](*) نرى ربّنا يوم القيامة؟ قال / رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «هل تضارّون في [رؤية](*) الشّمس ليس دونها سحاب؟ وهل تضارّون في [رؤية]» (*) القمر ليلة البدر؟ قالوا : لا ، قال : «فكذلك ترونه (عزوجل» ، قال : (**)) «يجمع الله النّاس يوم القيامة ، فيقول : من كان يعبد شيئا فليتبعه ، فيتبع من يعبد الشّمس الشّمس ، ويتبع من يعبد القمر القمر ، ويتبع من يعبد الطّواغيت الطّواغيت ، وتبقى هذه الأمّة بمنافقيها ، فيأتيهم الله (تبارك وتعالى) (**) في الصّورة الّتي
__________________
(١) سقط من الأصل ، وأثبت في (ح) وفي تحفة الأشراف.
(*) سقط من الأصل.
(**) سقط من (ح).
__________________
(٥٠٨) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التوحيد ، باب قول اللّه تعالى : وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة (رقم ٧٤٣٧) وكتاب الرقاق ، باب الصراط جسر جهنم (رقم ٦٥٧٣). ـ