[٣٩٠] قوله تعالى :
(فَآمَنَتْ طائِفَةٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ وَكَفَرَتْ طائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلى عَدُوِّهِمْ) [١٤]
[٦١١] ـ أنا محمّد بن العلاء ، قال : حدّثنا أبو معاوية ، عن الأعمش ، عن المنهال بن عمرو ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عبّاس قال : لمّا أراد الله (عزوجل) (١) أن يرفع عيسى ، عليهالسلام / إلى السّماء ، خرج على أصحابه وهم في بيت ، اثنا عشر رجلا ، ورأسه يقطر ماء ، فقال : أيّكم يلقى شبهي عليه (٢) ، فيقتل مكاني فيكون معي في درجتي؟ فقام شابّ من
__________________
(١) سقطت من (ح).
(٢) في (ح) : عليه شبهي.
__________________
(٦١١) ـ إسناده حسن. تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٥٦٣٣). رجاله ثقات رجال الشيخين غير المنهال بن عمرو فهو صدوق ربما وهم ، وقد أخرج له البخاري وأهل السنن ، أبو معاوية هو محمد بن خازم الضرير. وهذا الخبر موقوف على ابن عباس رضي اللّه عنهما ولعله مما أخذه عن أهل الكتاب ، واللّه أعلم.
وقد أخرجه من هذا الوجه ابن جرير الطبري في تفسيره (رقم ٢٨ / ٦٠) عن أبي السائب عن أبي معاوية الضرير ـ به.
وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٢ / ٢٣٨) لعبد بن حميد وابن أبي ـ