[٥ / ٧٤٠] ـ (عن) عمرو بن منصور ، (عن) عبد الله بن يوسف ، أخبرنا مالك ، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمّد بن عمرو بن حزم ، عن حميد بن نافع ، عن زينب ابنة أبي سلمة أنّها أخبرته هذه الأحاديث الثّلاثة : (*)
قالت زينب : دخلت على أمّ حبيبة زوج النّبيّ صلىاللهعليهوسلم حين توفّي أبوها أبو سفيان بن حرب فدعت أمّ حبيبة بطيب فيه صفرة ـ خلوق أو غيره ـ فدهنت منه جارية ثمّ مسّت بعارضيها ثمّ قالت : والله ما لي بالطّيب من حاجة ، غير أنّي سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «لا يحلّ
__________________
(*) الحديث بدايته عن تحفة الأشراف وأوردنا باقي إسناد ولفظ متن البخاري [رقم ٥٣٣٤] لأنه اشترك مع المصنف في شيخه عبد الله بن يوسف ، [انظر التفسير رقمي ٦٣ ، ٦٤].
__________________
ـ وأخرج حديث أم سلمة :
* البخاري في صحيحه (رقم ٥٣٣٨) : كتاب الطلاق ، باب الكحل للحادة ، و (رقم ٥٧٠٦) : كتاب الطب ، باب الإثمد والكحل من الرمد ، * ومسلم في صحيحه (١٤٨٨ / ٥٩ ، ٦٠ ، ٦١) : كتاب الطلاق ، باب وجوب الإحداد في عدة الوفاة ، * وأخرجه المصنف في المجتبي (رقم ٣٥٠١ ، ٣٥٠٢) : كتاب الطلاق ، باب عدة المتوفى عنها زوجها ، و (رقم ٣٥٣٨ ، ٣٥٣٩ ، ٣٥٤٠ ، ٣٥٤١) باب النهي عن الكحل ، * وأخرجه ابن ماجة (رقم ٢٠٨٤) : كتاب الطلاق ، باب كراهية الزينة للمتوفي عنها زوجها. وسيأتي بالذيل (رقم ٧) وانظر تحفة الأشراف (رقم ١٥٨٧٤ ، ١٥٨٧٩ ، ١٨٢٥٩).
(٥) ـ انظر تخريجه في الحديث السابق (رقم ٤) هنا بالذيل.