سورة الحاقّة
بسم الله الرّحمن الرّحيم
[٤٠١]
قوله (وَأَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ) [٦]
[٦٣٧] ـ أنا محمّد بن إبراهيم ، عن بشر ـ وهو ابن المفضّل ـ عن شعبة ، عن الحكم ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس ، عن النّبيّ صلىاللهعليهوسلم قال : «نصرت بالصّبا وأهلكت عاد بالدّبور».
* * *
__________________
(٦٣٧) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب الاستسقاء ، باب قول النبي صلىاللهعليهوسلم : نصرت بالصبا (رقم ١٠٣٥) وكتاب بدء الخلق ، باب ما جاء في قوله : «وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدى رحمته» (رقم ٣٢٠٥) وكتاب الأنبياء ، باب قول الله تعالى : «وإلى عاد أخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله» (رقم ٣٣٤٣) وكتاب المغازي ، باب غزوة الخندق وهي الأحزاب (رقم ٤١٠٥) وأخرجه مسلم في صحيحه : كتاب صلاة الاستسقاء ، باب في ريح الصبا والدبور (رقم ٩٠٠ / ١٧) ، كلاهما من طريق شعبة ، عن الحكم ، عن مجاهد ـ به. انظر : تحفة الأشراف للمزي (رقم ٦٣٨٦).
قوله «بريح صرصر» أي شديدة البرد أو شديدة الصوت.