[٥٥٩] ـ أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ، قال أخبرنا معاذ بن هشام ، قال : حدّثني أبي ، عن قتادة ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس ، قال : أتعجبون أن تكون الخلّة / لإبراهيم ، والكلام لموسى ، والرّؤية لمحمّد صلىاللهعليهوسلم.
__________________
ـ قال ابن كثير في تفسيره (٤ / ٢٥٠) : «معناه فأوحى جبريل إلى عبد الله محمد ما أوحى ، أو فأوحى الله إلى عبده محمد ما أوحى بواسطة جبريل ؛ وكلا المعنيين صحيح».
وأخرج البخاري في صحيحه (رقم ٤٨٥٧) عن عبد الله بن مسعود : «أنه محمد صلىاللهعليهوسلم رأى جبريل ..»
(٥٥٩) ـ صحيح تفرد به المصنف ، وانظر تحفة الأشراف (رقم ٦٢٠٤). وإسناده حسن ، وقتادة مدلس وقد عنعن ، لكنه قد توبع ، ومعاذ هو ابن أبي عبد الله الدستوائي ، وصحح الحافظ إسناده في الفتح (٨ / ٦٠٨).
وقد أخرجه ابن خزيمة في التوحيد (رقم ٢٧٢) ، وابن أبي عاصم في السنة (رقم ٤٤٢) ، والحاكم في مستدركه (١ / ٦٥) ، (٢ / ٤٦٩) وصححه على شرط البخاري ووافقه الذهبي ، وابن مندة في الإيمان (٢ / رقم ٧٦٢) ، كلهم من حديث قتادة عن عكرمة ـ به.
وأخرجه ابن خزيمة في التوحيد (رقم ٢٧٦ ، ٢٧٧) ، وابن أبي عاصم في السنة (رقم ٤٣٦) ، كلاهما من حديث عاصم عن عكرمة عن ابن عباس ـ به ، فهي متابعة جيدة لقتادة. وعاصم هو الأحول ، وكذا أخرجه ابن جرير في تفسيره (٢٧ / ٢٩) من حديث عاصم الأحول عن عكرمة ـ به وزاد السيوطي نسبته في الدر المنثور (٦ / ١٢٤) لابن مردويه عن ابن عباس.