[٤٤٠] ـ أخبرنا محمّد بن عبد الأعلى ، قال : حدّثنا المعتمر ، عن أبيه ، قال : حدّثنا أبو مجلز ، عن أنس بن مالك ، قال : لمّا تزوّج النّبيّ صلىاللهعليهوسلم زينب بنت جحش ، دعا القوم فطعموا ، ثمّ جلسوا يتحدّثون ، [قال](*) فأخذ كأنّه يتهيّأ للقيام ، فلم يقوموا ، فلمّا رأى ذلك ، قام من قام [من القوم](*) ، وقعد ثلاثة ، قال وإنّ النّبيّ صلىاللهعليهوسلم جاء ليدخل ، فإذا القوم جلوس ، ثمّ إنّهم قاموا فانطلقوا ، فجئت فأخبرت النّبيّ صلىاللهعليهوسلم أنّهم قد انطلقوا ، فجاء حتّى دخل ، قال (**) فذهبت أدخل ، فألقى الحجاب بيني وبينه (صلىاللهعليهوسلم) (**) وأنزل الله (عزوجل) (**)(يا
__________________
(٠) (*) زيادة من (ح).
(٠) (**) سقطت من (ح).
__________________
ـ وسكت عليها ، وقال : يمكن الجمع بأن ذلك وقع قبل قصة زينب ، فلقربه منها أطلقت نزول الحجاب بهذا السبب ، ولا مانع من تعدد الأسباب.
قوله قعب قدح ضخم غليظ.
قوله حسّ كلمة يقولها الإنسان إذا أصابه ما مضّه وأحرقه غفلة ، كالجمرة والضربة ونحوهما.
قوله أوه كلمة يقولها الرجل عند الشكاية والتوجع.
(٤٤٠) ـ أخرجه البخاري في صحيحه : كتاب التفسير ، باب : لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طَعامٍ غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ وَلكِنْ إِذا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا .. الآية (رقم ٤٧٩١) وكتاب الاستئذان ، باب آية الحجاب (رقم ٦٢٣٩) ـ