ـ (ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [البقرة : ١٠٦].
أنظر المقدّمة الرابعة ، الأمر الثالث عشر.
ـ (وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ) [البقرة : ١٠٩].
أنظر البقرة : ٢٦ ، ٢٧ من الرسائل ، ٢ : ١٧٧ إلى ٢٤٧.
ـ (وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ إِنَّ اللهَ واسِعٌ عَلِيمٌ) [البقرة : ١١٥].
أنظر القصص : ٨٨ من الأمالي ، ١ : ٥٥٤ والبقرة : ١٤٤ من الناصريات : ٢٠٢.
ـ (وَإِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قالَ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ) [البقرة : ١٢٤].
[قال القاضي : دليل لهم آخر في وجوب العصمة ، ربما تعلقوا بهذه الآية إذ] أخبر أنه لا حقّ في الإمامة لظالم ، فوجب بذلك إن من كان ظالما وكافرا وقتا من الزمان (١) لا حظّ له في ذلك ، وأن يكون المستحق لذلك المعصوم في كلّ أوقاته ، وذلك يقتضي أن الإمامة ثابتة لأمير المؤمنين عليهالسلام ، وربما تعلّقوا بقريب من ذلك من غير ذكر الآية (٢) وقالوا : قد ثبت أن من يقول بوجوب الإمامة نفسان (٣) أحدهما يقول بإمامة أبي بكر وذلك لا يصحّ ؛ لأنّ من حقّ الإمام أن يكون كالرسول في كونه منزّها عن التدنس والكفر والكبائر في سائر حالاته ، فإذا بطل ذلك فليس إلّا القول الثاني ، وهو ان الإمام علي بن أبي طالب ؛ لأنه ما كفر بالله قط» : قال : «وهذا لا يمكن الاعتماد عليه لأنّ ظاهر الآية إنما يقتضي أن عهده لا ينال الظالم ، ومن كفر ثم تاب أو فسق ثم تاب
__________________
(١) في المغني «في وقت من الزمان».
(٢) في المغني «من غير دليل الآية».
(٣) في المغني «فريقان».