الغير المشتملة لها تكون على نحو واحد وجدانا ، ولا تختصّ الاولى بالحاضرين في مجلس التخاطب حتّى تشمل الغائبين والمعدومين بمعونة قاعدة الاشتراك ، بل لا فرق بينهما من حيث شمول جميع المكلّفين بصورة القضيّة الحقيقيّة.
ولا تكون الخطابات القرآنيّة من الخطابات الشفاهيّة ، ولا يصحّ جعل عنوان البحث بمثل ما هو الشائع والمذكور في الكتب الاصوليّة ، وعموميّة الخطابات القرآنيّة لجميع المكلّفين إلى يوم القيامة ممّا لا شبهة فيه كما ذكرناه.