وكأنَّ ظُعْنَ الحَىِّ حائِشُ قريَةٍ |
|
دانِى الجَنَاةِ وطَيِّبُ الأثْمارِ |
* أبو حنيفة* وهى الحَوَائِش والحَشُّ والحُشُّ ـ جَمَاعةُ النخلِ* سيبويه* والجمع حُشَّان وحِشَّانٌ وحَشاشِينُ جمعُ الجمع والحَشُّ أيضا ـ البُستانُ أيًّا كانَ والحائِطُ والحَدِيقةُ والحَظِيرة والبُسْتانُ والأيْكةُ ـ جماعَةُ النخلِ وأنشد
فما خِلْتُها إلَّا دَوالِحَ أُوقِرتْ |
|
وكُمَّت لحَمْلٍ نخلُها وفَسِيلُها |
يَكادُ يَحَارُ المُجْتنِى وَسْطَ أيْكِها |
|
اذا ما تَدانَى بالعَشِىِّ هَدِيلُها |
فجعل الأيكةَ من النخْل وقد عَمَمْنا قبل هذابها والعُقْدة ـ الجَماعةُ من النخلِ ومنه قيل «الَفُ من غُرَابِ عُقْدَةٍ» * قال أبو على* وهى العِقَاد* ابن دريد* اعْتَقَد فلانٌ أرْضا ـ اشتَرَاها* أبو حنيفة* الشَّرَبُ ـ الجماعةُ من النخلِ والصَّرِيمة ـ القِطْعة من النخلِ وأنشد
تَجُولُ بأعْلَى ذى البُلَيْدِ كأنَّها |
|
صَرِيمةُ نخلٍ مُغْطَئِلٌّ شَكِيرُها |
* ابن دريد* المَنْقَبَة ـ الحائِطُ من النخل* قال أبو على* قال خالدٌ الجَنَّة جَماعةُ النخلِ والجمع جِنَانٌ وإنَّما ذلك لِالْتِفافها كما تقدم وقال فى التَّذْكِرة لا تكونُ جَنَّة فى كلام العرَب إلا وفيها أعْنابٌ فاذا كانتْ أشْجارًا لا نخْلَ فيها ولا أعنابَ فهى الحَدائِقُ وسائرُ النَّبات الرِّيَاضُ
حَمْل النخلِ وسُقوط حَمْله
* ثعلب* حَمْل النخلةِ يُفْتَح ويُكْسر وقد تقدم تصريفُه فى عامَّة الشجَر* أبو عبيد* اذا حملت النخلةُ صغِيرةً فهى المُهْتَجِنة* أبو حنيفة* وقد يقال ذلك فى الغَنَم وهى الهاجِنُ يقال اخْرُفْ لنا من الهُوَيْجِنِ وقد قدَّمت الهاجِنَ فى العُنُوق والمُهْتَجِنةَ فى النِّساء* قال أبو عبيد* فى كتابه الموْسُوم بالأَمْثال عند قولهم «جَلَّتِ الهاجِنُ عن الوَلَد» إنَّ الهاجِنَ ههُنا كنايةٌ عن المُسنَّة على وجْه التقَاؤُل* ابن دريد* الفِرْضاخ ـ النخلَةُ الفَتِيَّة وقالوا ضَرْبٌ من الشجَر والضِّرْدَاخ كذلك* أبو عبيد* فان حملَتْ سنةً ولم تحمِل أُخْرَى قيل عاوَمَتْ وسانَهَتْ وهى سَنْهاءُ* أبو حنيفة* وكذلك قَعَدت وحالَتْ وهى حائِلٌ وأخْلفَتْ