واذا عَطِشَت فهى صَديا وصادِيَة وقد تقدَّم أن الصادِيَة الطويلةُ فان يَبِست من العَطَش فهى صاوِيَة وقد صَوَت تَصْوِى صُوِيًّا* قال أبو على* وقد يكون الصُّوِىُّ فى الحَيوان وأنشد
قد أُوبِيَتْ كُلَّ ماءٍ فَهْى صاوِيَةٌ |
|
مَهْمَا تُصِبْ أُفُقا من بارِقٍ تَشِمِ |
* أبو عبيد* البَعْل ـ ما سَقَتْه السماءُ عمَّ به وخصَّ بعضُهم به النخلَ وقيل البَعْل من النخلِ ـ ما شَرِب بعُروقه من عُيُون الارض من غير سَماءٍ ولا سَقْى وإيَّاه عنى النابغة بقوله يصف نخلا
مِنَ الوارِداتِ الماءَ بالقاعِ تسْتَقِى |
|
بأذنابِها قبْلَ استِقاء الحَنَاجِر |
فأخبر أنها تشرَبُ بأذنابها ـ وهى العُرُوق وقد استَبْعَل النخلُ والموضِعُ ـ صار بَعْلا والبَعْل ـ الاتاوَة على سَقْى النخلِ* أبو حنيفة* والسِّقْى ـ الذى يُسْقَى «رُوِى أنَّ النبىصلىاللهعليهوسلم أُتِى بقِنَاعَيْن من رُطَب أحدُهما سِقْى والآخَرُ بَعْلٌ فوَضَع يدَه فى البَعْل وترك السِّقْى فقيل له يا رسولَ الله هذا أصْقَرُهما وأطيَبُهما يَعْنُون السِّقْىَ فقال عليهالسلام إن هذا لم تُجَع فيه كَبِدٌ ولم يُضْرَب فيه ظَهْر» يعنى العِذْى ـ أى البعلَ* ابن دريد* الجَعْل ـ كالبَعْل وقد تقدَّم أنها القِصَار وأنها الفَسَائِل* أبو حنيفة* فاذا أردْتَ المُتباعِدَ عن الرِّيف البَرِّىَّ قلتَ عَذِىٌّ مثل سَقِىٍّ* وقال* شَرَّبت النخلةَ ـ هَيَّأت لها الشَّرَباتِ وقد تقدم ذكرُها وكذلك حَوّضْتها* ابن دريد* العِضْدان والعَوَاضِد ـ ما يَنْبُت من النخل على جانِبَىِ الفَلَج وقد تقدم أن العِضْدانَ من النخْل ـ ما صار له جِذْع يَتَناوَل منه المُتناوِلُ* أبو عبيد* الكارِعَات والمُكْرَعاتُ ـ القَرِيبة من الماء والنَّادِيَات ـ البَعِيدةُ منه* أبو حنيفة* الهَوَادِى ـ البعيداتُ من البُيُوت والمَذَارِعُ ـ القَرِيبة منها ومنه قيل للقُرَى التى تَقْرُب من الرِّيف مَذَارِعُ
جُمَّاع النخل
* أبو عبيد* الصَّوْر ـ جُمَّاع النخلِ* وقال مرة* هو النخلُ المجتَمِع الصِّغارُ ولا واحِدَ له والحائِشُ ـ جُمَّاع النخلِ ولا واحِدَ له وأنشد