* جَرادٌ قد أطَاعَ له الوَرَاقُ*
صاحب العين* جُمَّاع الثَّمَرِ ـ أن تَجْتَمِعَ بَرَاعِيمُهُ فى موضِعٍ واحد على حَمْلِه وأنشد
ورَأْسٍ كجُمَّاعِ الثُّرَيَّا ومِشْفَرٍ |
|
كَسِبْتِ اليَمَانِى ماهِلٍ حِينَ يَمْرَح (١) |
أسماءُ أصُولِ الشجَرِ وأعَالِيها
* ابو عبيد* الأَسْتَنُ ـ أُصُولُ الشَّجَر واحدتُها أسْتَنَةٌ* أبو حنيفة* الأَسْتَنُ ـ شَجَر يَفْشُو فى مَنَابِتِه ويَكْثُرُ وإذا نَظَر الناظِرُ إليه من بُعْد حَسِبه شُخُوصا* ابن السكيت* القَصَرُ ـ أُصُول الشَّجَرِ والنَّخْل قال وقرأ بعضُ القُرَّاء «إنَّها تَرْمِى بِشَرَرٍ كالقَصَر» * أبو حنيفة* القَصَرة والعَجُزُ من الشَّجَرة ـ أصْلُها الذى يَلِى الأرضَ ويُقال لما فى جَوْف الارضِ من أصْلِها أَرُومَتُها (٢) والجمعُ أَرُوم ومنه قيل للرجُل الشريف إنَّه لَفِى أَرُومة صِدْق* صاحب العين* عُرُوق الشجَرة وغيرِها ـ أطْنابٌ تَتَشَعَّب منها واحدُها عِرْق وكذلك العِرْقاة ومنه «اسْتَأْصَلَ اللهُ عِرْقاتَهم» وعِرْقاتِهم كأنه جمع عِرْقةٍ وقد أعْرَق الشجرُ والنباتُ وعَرَّق ـ اذا امتَدَّت عُرُوقُه وعُرِفت وُجُوهه* أبو حنيفة* الجَذَامِيرُ والجُذُور ـ الأُصُول الواحدُ جُذْمُور وجَذْرٌ وكلُّ أصْل جَذْر والجِعْثِنُ ـ أصْلُ كلِّ شجَرةٍ الا شجرةً لها خَشَبةٌ* صاحب العين* الجِنْثُ ـ أصْلُ الشجرَة وهو العِرْق المستَقِيمُ أَرُومتُه فى الأرضِ ويُقال هو من ساقِ الشجرةِ ما كانَ فَوْقَ العُرُوق* ابن الأعرابى* أَرَامِلُ العَرْفَجِ ـ أصُولُه وأنشد
* قُيِّدَ فى أرَامِلِ العَرَافِج*
* ابن دريد* الشُّغْنُبُ والشُّغْنُوب ـ أعْلَى أغْصانِ الشَّجَرِ* ابن السكيت* الجِذَاء ـ أصُولُ الشجرِ العِظامِ العادِيَّة التى بَلِىَ أعْلاها وبَقِىَ أَسْفَلُها
باب اليابِس من الشجر والخَشِنِ
* أبو حنيفة* إذا لم يَجِدِ الشجَرُ رِيَّه فخَشُنَ من غير أن تَذْهَب تُدُوَّته قيل
__________________
(١) قلت لقد لفق صاحب العين وقلده ابن سيده هذا البيت الذى لا شاهد فيه على جماع الثمر وأين جماع الثريا من جماع الثمر والصواب أن بيتهما هذا ملفق من بيتين فصدره محرف مأخوذ من بيت لخفاف بن ندبة وعجزه محرف مأخوذ من بيت لذى الرمة فاما بيت خفاف فهو قوله ونهب كجماع الثريا حويته غشاشا بمحتات القوائم خيقق ورواه ابن الأعرابي بمحتات الصفاقين خيفق ولقد حرف الزمخشري في أساسه مصراعه الأخير فرواه باجرد محتوت الصفاقين خيفق وعزا
(٢) قلت وفي الأرومة لغة أخرى وهي الأرومة بالضم وجمعها أروم بالضم أيضاً ولا تعويل على ما وقع في القاموس المطبوع من شكل المفرد بالفتح والجمع بالضم فانه قصور وخلط مضر وكتبه محققه محمد محمود لطف الله به آمین ـ