تاسعا : استخلف ابن أمّ مكتوم في غزوة فران ، وغاب عن المدينة عشرة أيّام من جمادى الآخرة ، فتفرّقوا ولم يلق كيدا (١٥).
عاشرا : استخلف عثمان بن عفّان في غزوة ذي أمر بنجد ، سار (ص) يريد غطفان ، فانجفلوا من بين يديه ولم يلق كيدا ، وغاب فيها عن المدينة عشرة أيّام.
حادي عشر : استخلف ابن أمّ مكتوم في غزوة أحد ، وقاتل المشركين في سفح جبل أحد ـ على بعد ميل من المدينة ـ غاب فيها عن المدينة يوما واحدا.
ثاني عشر : استخلف ابن أمّ مكتوم في غزوة حمراء الأسد ـ على بعد عشرة أميال من المدينة ـ سار في طلب أبي سفيان حين بلغه أنه يريد الكرّ على المدينة ، ففاته أبو سفيان ومن معه ، فأقام فيها ثلاثة أيّام ، ثم عاد إلى المدينة.
في السنة الرابعة :
ثالث عشر : استخلف ابن أمّ مكتوم في غزوة بني النضير بناحية الغرس ، حصرهم خمسة عشر يوما ، ثم أجلاهم عنها (١٦).
رابع عشر : استخلف عبد الله بن رواحة الأنصاري في غزوة بدر الثالثة ستّة عشر يوما ، وأقام فيها ثمانية أيّام لموعد أبي سفيان إيّاهم في أحد أنه سيقاتلهم العام القادم في بدر ، وخرج أبو سفيان من مكّة إلى عسفان ، ثم عاد منها إلى مكة (١٧).
__________________
ـ من المدينة. معجم البلدان ، مادة : (قرقرة). سار إليها النبيّ في النصف من المحرم.
(١٥) فران : معدن بني سليم بناحية الفرع من المجاز. معجم البلدان ولسان العرب ، مادة : (فران).
(١٦) كانت منازل بني النضير من اليهود ببئر غرس بقبا وما والاها ، وقبا : قرية على ميلين من المدينة ، وأصله اسم بئر هناك عرفت القرية به. معجم البلدان ، مادة : (غرس) و (قبا).
(١٧) عبد الله بن رواحة الأنصاري الخزرجي : كان نقيب بني الحارث في بيعة العقبة. شهد المشاهد مع رسول الله (ص) وكان أحد الأمراء الثلاثة الّذين استشهدوا في مؤتة. ترجمته في ـ