خذله» (٦٣).
قال عبد الرحمن : فقام إلّا ثلاثة لم يقوموا ، فدعا عليهم فأصابتهم دعوته (٦٤).
قال أبو الطفيل : فخرجت وكأنّ في نفسي شيئا ، فلقيت زيد بن أرقم فقلت له : إنّي سمعت عليّا (رض) يقول كذا وكذا. قال : فما تنكره قد سمعت رسول الله يقول ذلك له(٦٥).
وفي رواية : فقام ثلاثون من الناس (٦٦).
وفي رواية : جاء رهط من الأنصار إلى علي في الرحبة فقالوا : السلام عليكم يا مولانا. قال : كيف أكون مولاكم وأنتم قوم عرب. قالوا : سمعنا رسول الله (ص) يوم خمّ يقول : «من كنت مولاه فإنّ هذا مولاه». قال الراوي : فلمّا مضوا تبعتهم فسألت : من هؤلاء؟ قالوا : نفر من الأنصار منهم أبو أيّوب.
وفي رواية : فقال : من القوم؟ قالوا : مواليك يا أمير المؤمنين (٦٧).
ما أشبه تعيين الوصيّ في هذه الأمّة
بتعيين الوصيّ في أمّة موسى (ع)
رأينا في التوراة يقول في صدد تعيين الوصيّ لموسى بن عمران (ع) ما موجزه :
__________________
(٦٣) مسند أحمد ١ / ١١٨. وتاريخ ابن كثير ٥ / ٢١٠.
(٦٤) مسند أحمد ١ / ١١٩ ح ٩٦٤.
(٦٥) مسند أحمد ٤ / ٣٧٠.
(٦٦) مسند أحمد ٤ / ٢٧٠. والرياض النضرة ٢ / ١٦٢. وابن كثير ٥ / ٢١٢.
(٦٧) مسند أحمد ٥ / ٤١٩. وابن كثير ٥ / ٢١٢.