الصفحه ٣٥٥ :
أو يقال : إنّها
لازمة للجسمية إمّا بغير واسطة أو بواسطة ما يلزمها لا بواسطة ، مع أنّ تلك الأمور
الصفحه ١٤٥ : (٤) ، فيكون وجود العالم أزليا.
الرابع
عشر : الايجاد إحسان
وفعله أفضل من تركه فلو كان العالم محدثا لكان الله
الصفحه ٣ : عن جالينوس أنّه قال في مرضه الذي
توفي فيه لبعض تلامذته : «اكتب عني ، إنّي ما عرفت أنّ العالم محدث أو
الصفحه ٣٣٤ :
الأوّل : فلا وجود له في
الأعيان ، لأنّ المتحرك ما دام لم يصل إلى المنتهى فالحركة لم توجد بتمامها ، وإذا
الصفحه ٤٨٠ : تكون قسرية كحركة الحجر إلى فوق. أو تكون بسبب موجود
في ذات الجسم. فإمّا أن يكون له شعور بما يصدر عنه أو
الصفحه ٤٦٠ : ، فبين الآنين زمان
يكون الجسم فيه ساكنا ، إذ لا ميل له عن ذلك المكان ولا إليه ، لوجوده فيه.
وهذه الحجّة
الصفحه ١٩٢ :
إن شاء فعل وإن لم
يشأ لم يفعل ، فإذا كان بقاء العالم متعلقا بإبقاء الله تعالى إيّاه وثبت أنّه
يصحّ
الصفحه ١٤١ : :
المقدّر في الذهن إن لم يكن له وجود في الخارج لم يكن الباري تعالى متقدما على
العالم أصلا ، وإن كان له وجود
الصفحه ١٧٢ : أمر ذهني واعتبار عقلي لا تحقّق له في الخارج.
ثمّ ما المراد من
هذا الكلام؟ إن عنيتم به أنّه وجد قبل
الصفحه ٣٠٦ :
للاعتماد ؛ وكان
يلزم في السكون أن يختص بجهة ، لأنّه قد يكون من جنس الحركة.
وأيضا الحركة
الثانية
الصفحه ٥٢٤ : بما لا تحقّق له في الخارج فلا يكون له وجود في
الخارج.
فإذن الحقّ أنّ
وجود الزمان كوجود الحركة بمعنى
الصفحه ١٣٩ :
__________________
(١) ذكره الشيخ بقوله
: «وهؤلاء المعطلة الذين عطلوا الله تعالى عن جوده لا يخلو أمرهم إمّا أن يسلموا
انّ الله
الصفحه ٥٢٦ : وجوده في أحد
الأوقات الثلاثة؟
وكلّ من راجع نفسه
علم أنّ الشيء الذي لا ثبوت له لا في الحال ولا في
الصفحه ٥٣٤ :
طبيعة العدم لا تتقرر في الآن ، بل كان المراد منه بيان أنّه لا يجب في كلّ شيء أن
تكون له بداية تكون
الصفحه ١١ :
الحركات السماويّة
امتزاجات هذه العناصر ، ومنها هذه المركبات (١).
ونقل الشيخ في
الشفاء عنه أنّه