الصفحه ٣٣٩ : سيحضر في وقت ، فإن استحال أن يكون له وجود في الحال استحال أن يكون ماضيا
ومستقبلا ، وهو نفي للحركة
الصفحه ٣٠٧ :
وأمّا السكون فلا
يولّد الحركة ، لأنّه ليس توليدها في جهة أولى من غيرها. ومنه يعلم أنّه لا يولد
الصفحه ٥٠٨ : .
الوجه
الخامس : كلّ واحد من
الحوادث له أوّل فللكل أوّل ، كما أنّ كلّ واحد من الزنج لمّا كان أسود كان الكل
الصفحه ٧٢ : (٣) أنّ قبول الوجود والعدم على السواء ، فلم قلتم : إنّه لا
بدّ له من سبب؟». (٤)
قلنا : لأنّ بديهة
العقل
الصفحه ٨٦ : أنّ توقّفه على انقضاء ما لا نهاية له يفهم
__________________
(١) كذا ، وفي نقد
المحصل : «متقدم
الصفحه ١٤٤ : الله تعالى
فاعلا بالاختيار فإمّا أن يجوز منه فعل القبيح أو لا ، والقسمان باطلان.
أمّا الأوّل ،
فلأنّه
الصفحه ٣٣٢ : هناك شيء واحد له حصول على التدريج ، بل هناك أمور متتالية.
فالحاصل : أنّ
الشيء الأحديّ الذات يمتنع أن
الصفحه ٣٣٦ : للزمان وعلّته ، وكيف يمكن
أن يكون المعدوم محلا للموجود وعلّة له؟ اللهمّ إلّا أن يقال : الزمان لا وجود له
الصفحه ٣٩٧ : ». (٤)
ويدلّ على هذه
الحركة أنّ الجسم الذي لا مكان له ، كالفلك الأعظم أو له مكان لكن لا يفارقه كغيره
من الأفلاك
الصفحه ٤١٣ :
والجوهر لا ضدّ
له.
ثمّ اعترضها بأنّ
التضاد إن اعتبر فيه التعاقب للمتضادين على موضوع واحد فلا ضدّ
الصفحه ٥١٥ : : أنّه معارض
بالزمان على ما تقدّم من أنّ بعض أجزائه سابق على البعض. ويلزم منه أن يكون الله
تعالى زمانيا
الصفحه ٥٢٨ : ومعروضها مغاير لها ، ولا يجوز أن
تكون المعية لازمة للأمر الذي عرضت له المعية ، لأنّ الشيء الذي عرضت له
الصفحه ٢١ :
بالقهر وجب أن
يعود إليه عند زوال القاسر ، لكن لما رأيناه لا يعود علمنا انّه ليس كونه كذلك بالموجب
الصفحه ٢٣١ : .
ج. سلّمنا أنّ الخلق يستعمل في الإيجاد فيكون مشتركا ، فلا
بدّ له من دليل زائد على أنّ المراد به هذا دون ذلك
الصفحه ٢٤٨ : بعد شخص ، فذات
كلّ جسم تفرض قابلة للإيجاد ، والله تعالى قادر على كلّ مقدور ، فيجب أن يقدر على
خلق