الصفحه ٣٧٣ :
هذه الأقسام ثبت أنّ الانشقاق إنّما عرض لانبساط الحجم الذي فيه وازدياده لا
بمداخلة جسم آخر فيه ، بل
الصفحه ٣١ : غير معقول ؛ لأنّ الحيّز
الذي يقال الجسم حصل فيه ، إن كان معدوما لم يعقل حصول الجسم فيه. وبهذا سقط قول
الصفحه ٧٣ :
جديد؟ فليس الأمر
كذلك. وإن عنيتم أنّ المؤثر له فيه تأثير ، بمعنى أنّ الأثر الذي وجد عنه استمر
لأجل
الصفحه ١٤٩ : مختارا والمختار هو الذي يكون
مخيّرا بين الفعل والترك ، والترك يستحيل أن يكون عدميا ، لأنّ القادر إنّما
الصفحه ٢٠٣ : ) (٤) ، وبدء الخلق الذي يمكننا أن نراه أو ننظر إليه هو الجمع
دون الإيجاد عن عدم كما يشاهد ذلك في فصل الربيع من
الصفحه ٢٦٨ : لم يكن معلولا لها على هذا التقدير ، وهو الذي أردناه
بقولنا : إنّ الكون محتاج في وجوده إلى كون محلّه
الصفحه ٨ : تاليس الملطي أنّه قال : إنّ المبدأ الأوّل أبدع العنصر الذي فيه صور الموجودات
والعدمات كلّها ، فانبعث من
الصفحه ٢٥٩ : فيلزم أن يقوم إمكانها بمادة أخرى ـ ليس بوارد ؛ لأنّ الإمكان الذي محلّه
الماهية غير الإمكان الذي محلّه
الصفحه ٤٠٣ : أطراف الاناء
قطرات وتجتمع في الإناء قطرات كثيرة ، فهذه القطرات هواء تكوّنت ماء ، لأنّ الندى
الذي يوجد
الصفحه ٤٦٨ :
الحيوانية.
وأجيب : بأنّ
الفعل الذي يفعله الحيوان بالداعية الواحدة المستمرة لا يكون مختلفا بل
الصفحه ٤٩٦ : كانت الواسطة تتحرك من تلقاء نفسها ثمّ يكون لها محرك فالأولى أن يكون ذلك
المحرك غاية لها كالمحبوب ، أو
الصفحه ٥٠٦ :
وإذا كان كذلك لزم
أن يكون للزمان زمان ، فإن جعلوا ذلك من الأمور الاعتبارية فليقولوا بمثله في
الصفحه ٣٩ :
الذي لا وجود له في الخارج فليس بلازم للجسم في الخارج وإلّا لكان موجودا في
الخارج. فإذن لا شيء من
الصفحه ٧٨ : (١) تخلو عن الأشخاص. وإن أردتم نوعها فلا نسلّم حدوثه.
والحاصل أنّ الذي لا ينفك الجسم عنه هو نوع الحوادث
الصفحه ٢٣١ :
الأوّل : أنّه وضع للتركيب
من حيث هو تركيب فإذا استعمل في الايجاد الذي التركيب فيه كان ذلك استعمالا (٤) في