كل تاريخهم العملي في يقظة ووعي.
* * *
تنبيه الإنسان ليوم الحساب
(عَلِمَتْ نَفْسٌ ما قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ) مما عملته في حياتها ، أو ما أخرته من الأعمال ، والتي تمتد نتائجها إلى أمد طويل يبقى بعد الموت ، وهو ما سنّته من سنن حسنة أو سيّئة. وقيل : المراد بما قدمت وأخرت ما عملته في أوّل العمر وما عملته في آخره ، فيكون كناية عن الاستقصاء.
وهذا هو ما يريد الله من الإنسان التنبه إليه ، ليعدّ نفسه ـ وهو في الدنيا ـ للموقف الحاسم الذي يستعرض فيه كل أعماله في موقف الآخرة.
* * *