جدّا على وادي شلون.
الرَّوْعُ : بلفظ الروع الذي هو الفزع : بلد من نواحي اليمن قرب لحج ، وفيه يقول الشاعر :
فما نعمت بلقيس في ملك مأرب |
|
كما نعمت بالرّوع أمّ جميل |
رَوْق : موضع بنواحي العراق من جهة البادية ، قال أبو دؤاد الإيادي :
أقفر الدّير بالأجارع من قو |
|
مي فروق فرامح فخفيّه |
فتلال الملا إلى جرف سندا |
|
د فقوّ إلى نعاف طميّه |
رُوقٌ : بضم أوّله ، وسكون ثانيه ، وآخره قاف : من قرى جرجان.
رَوْلانُ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، وآخره نون : وهو واد من أودية بني سليم ، قال عرّام وقد ذكر نواحي المدينة : وهناك واد يقال له ذو رولان لبني سليم به قرى كثيرة تنبت النخل منها قلهى ، وهي قرية كبيرة.
رُومَانُ : فعلان من الرّوم وهو الطلب : موضع في بلاد العرب.
الرُّومَانيّ : هكذا منسوب : باليمامة أو بالقرب منها.
الرُّومَقَانُ : بضم أوّله ، وسكون ثانيه ، وبعد الميم المفتوحة قاف ، وآخره نون : طسّوج من طساسيج السواد في سمت الكوفة.
الرُّومُ : جيل معروف في بلاد واسعة تضاف إليهم فيقال بلاد الروم ، واختلفوا في أصل نسبهم فقال قوم : إنّهم من ولد روم بن سماحيق بن هرينان بن علقان بن العيص بن إسحاق بن إبراهيم ، عليه السلام ، وقال آخرون : إنّهم من ولد روميل ابن الأصفر بن اليفز بن العيص بن إسحاق ، قال عدي ابن زيد العبّادي :
وبنو الأصفر الكرام ملوك ال |
|
رّوم لم يبق منهم مذكور |
وقال ابن الكلبي : ولد لإسحاق بن إبراهيم الخليل ، عليهما السلام ، يعقوب ، وهو إسرائيل ، عليه السلام ، والعيص ، وهو عيصو وهو أكبرهم ، وقد ولدا توأمين وإنّما سمّي يعقوب لأنّه خرج من بطن أمّه آخذا بعقب العيص ، فولد العيص روم القسطنطينية وملوك الروم ، وقال آخرون : سمّي يعقوب لأنّه هو والعيص وقت الولادة تخاصما في الولادة فكلّ أراد الخروج قبل صاحبه وكان إسحاق ، عليه السلام ، حاضرا وقت الولادة فقال اعقب يا يعقوب ، فأمّا الذين هم الروم فهم بنو رومي ابن بزنطي بن يونان بن يافث بن نوح ، عليه السلام ، وقال أهل الكتاب : إنّما سمّي عيصو بهذا الاسم لأنّه عصى في بطن أمّه وذاك أنّه غلب على الخروج قبله مثل ما ذكرناه وخرج يعقوب على أثره آخذا بعقبه فلذلك سمّي يعقوب ، قالوا : وتزوّج عيصو بسمة بنت إسماعيل وكان رجلا أشقر فولدت له الروم ، قال الأزهري : الروم جيل ينتمون إلى عيصو بن إسحاق بن إبراهيم ، عليهم السلام ، وقال الجوهري : الروم من ولد روم بن عيص ، يقال : روميّ وروم كما يقال زنجيّ وزنج ، فليس بين الواحد والجمع إلّا الياء المشددة كما قالوا تمرة وتمر فلم يكن بين الواحد والجمع إلّا الهاء ، وقال ابن الكلبي عن أبي يعقوب التّدمري : إنّما سميت الروم لأنّهم كانوا سبعة راموا فتح دمشق ففتحوها وقتلوا أهلها وكان سكانها سكرة للعازر بن نمرود بن كوش بن حام بن نوح ،