دار بها جهل السّماح فأنكر ال |
|
معروف بين شمامس وقسوس |
آذانهم وقر عن الدّاعي إلى ال |
|
هيجاء مصغية إلى النّاقوس |
رَوْحَةُ : من قرى القيروان ، ينسب إليها أبو عبد الله محمد بن أبي السرور الروحي ، سمع أبا الربيع الأندلسي وابن أبي داود المصري وآخرين ، وكان من أهل الفقه والفرائض والقراءات ، وكان مولد أبيه في روحة وهو من الإسكندرية ، قاله السلفي.
رُوذَانُ : بضم أوّله ، وسكون ثانيه ، وذال معجمة ، وآخره نون : بليدة قريبة من أبرقويه بأرض فارس ، قال ابن البناء : روذان كانت من نواحي كرمان وكان لها ثلاث مدن : أناس وأذكان وأبان ، فأمّا أناس فقد بقيت على رأس الحد ومدينتها الكرّان ليعتدل حدود الإقليمين وتستوي التّخوم ، وقد اعتدل هذا الإقليم وتربّع بهذه الناحية من هذا الجانب وبأصبهان من الجانب الآخر وبقيت أكثر كور إصطخر بينها ، وعلى قصبة الرّوذان حصن منيع بثمانية أبواب وبها جامع لطيف ، وهي معدن القصّارين والحاكة ، وحولها بساتين حسنة ومقابر عامرة ، وهناك عين يستشفى بها ، وهي خفيفة الأهل ، والرمال محيطة بها ، وطول هذه الناحية نحو ستين فرسخا ، قاله الإصطخري ، وأمّا روذان فإنّها بليدة قريبة في الشبه من أبرقويه إلّا أن لها مياها وثمارا كثيرة تفضل عن أهلها فتحمل إلى النواحي. وروذان أيضا : قرية من قرى خوارزم ، عن العمراني. وروذان أيضا :
بلد قرب بست.
رُوذَبار : بضم أوّله ، وسكون ثانيه ، وذال معجمة ، وباء موحدة ، وآخره راء مهملة ، وهو في عدة مواضع ، وكأن معناه بالفارسية موضع النهر ، قال أبو موسى الحافظ الأصبهاني : هي ناحية من طسوج أصبهان ، وهي تشتمل على قرى كثيرة فيها جماعة كثيرة من أهل العلم ، قال : وروذبار قرية من قرى بغداد ، ينسب إليها أحمد بن عطاء الروذباري ابن أخت أبي عليّ الروذباري ، قال : قال الباطرقاني في طبقات الصوفية عقيب ذكره : وروذبار قرية من قرى بغداد ، ولعلّه أخذه عن أبي العبّاس النّسوي فإنّه قاله أيضا ، وقال السمعاني : الروذبار لفظة لمواضع عند الأنهار الكبيرة في بلاد متفرقة ، منها : موضع على باب الطابران بطوس يقال له الروذبار ، ينسب إليه أبو عليّ الحسين بن محمد بن نجيب بن عليّ الروذباري ، سمع منه الحاكم أبو بكر البيهقي ، ومات سنة ٤٠٣ ، وأبو عليّ محمد بن أحمد بن القاسم الروذباري الصوفي ، سكن مصر وله تصانيف حسن في التصوّف وكان من أولاد الرؤساء والوزراء صحب الجنيد وكان فقيها محدثا نحويّا وله شعر حسن رقيق ، مات سنة ٣٢٣ ، وقد نسبه السمعاني إلى روذبار طوس وأبو موسى إلى روذبار قريبة من بغداد ، والأوّل أصحّ لأن الخطيب قال هو بغداديّ ، وقال الباطرقاني وأبو العباس النسوي : روذبار ببلخ وبنواحي مرو الشاهجان روذبار ، وهي دواليب بين بركدز وجيرانج ، وبالشاش أيضا قرية يقال لها روذبار من وراء نهر جيحون ، وقال أبو سعد الآبي في تاريخه : روذبار قصبة بلاد الديلم. وروذبار : محلة بهمذان ، خرج منها جماعة وافرة من أهل العلم والحديث منهم : عبدوس بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبدوس أبو الفتح الهمذاني الروذباري ، روى عن أبيه وعمّ أبيه أبي الحسين عليّ بن عبد الله وعن خلق