بنجد تمسك الماء لبني أبي بكر بن كلاب ، ووادي الرقاع بنجد أيضا.
الرَّقاقُ : بفتح أوّله ، والتكرير : موضع في عامر ، وأصله الأرض المستوية اللينة التراب تحتها صلابة ، والله أعلم.
الرَّقْبَتان : تثنية الرّقبة ، وكأنّها فعلة من الرقبة ، وهي الانتظار والحراسة : وهما جبلان أسودان بينهما ثنية يطلعان إلى أعلى بطن مرّ إلى شعيبات يقال لهن الضرائب.
الرَّقّتان : تثنية الرّقّة ، أظنهم ثنّوا الرقة والرافقة كما قالوا العراقان للبصرة والكوفة ، وقال عبيد الله ابن قيس الرّقيّات :
أتيناك نثني بالذي أنت أهله |
|
عليك كما أثنى على الروض جارها |
تقدّت بي الشّهباء نحو ابن جعفر ، |
|
سواء عليها ليلها ونهارها |
تزور فتى قد يعلم الله أنّه |
|
تجود له كفّ بعيد غرارها |
فو الله لو لا أن تزور ابن جعفر |
|
لكان قليلا في دمشق قرارها |
فإن متّ لم يوصل صديق ولم يقم |
|
طريق من المعروف أنت منارها |
ذكرتك أن فاض الفرات بأرضنا ، |
|
وجاش بأعلى الرّقّتين بحارها |
وعندي ممّا خوّل الله هجمة |
|
عطاؤك منها شولها وعشارها |
مباركة كانت عطاء مباركا |
|
تمانح كبراها وتنمى صغارها |
رَقْد : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، أظنّه مرتجلا : وهو اسم جبل أو واد في بلاد قيس ، وأنشد أبو منصور :
كأرحاء رقد زلّمتها المناقر
وقال الأصمعي في كتاب الجزيرة : قال العامري رقد هضبة مجلندة مطمئنة غير مرتفعة بين ساق الفروين وبين حبس القنان ، وهي بأطراف العرف بينهنّ وبين القنان وبين أبان الأسود ، وهي مشرفة على جبال لأنّها فوق حزم من الأرض ، وكلّ هذه الأماكن من بلاد بني أسد ، وقال الجوهري : رقد جبل تنحت منه الأرحية ، قال لبيد :
فأجماد ذي رقد فأكناف ثادق ، |
|
فصارة توفي فوقها فالأعابلا |
وقال أبو زياد : رقد من بلاد غطفان ، قال الشاعر :
أحقّا عباد الله أن لست سائرا |
|
بصحراء شرج في مواكب أو فردا |
وهل أرينّ الدّهر عبلاء عاقر |
|
ورقدا إذا ما الآل شبّ لنا رقدا |
وقال الصّمّة الأكبر ، وهو مالك بن معاوية بن جداعة بن غزية بن جشم بن بكر بن هوازن :
جلبنا الخيل من تثليث حتى |
|
أصبنا أهل صارات فرقد |
ولم نجبن ولم ننكل ولكن |
|
فجعناهم بكلّ أشمّ جعد |
ألا أبلغ بني جشم رسولا ، |
|
فإنّ بيان ما تبغون عندي |
الرَّقْراقُ : ماء قرب القادسيّة نزله بعض جيش الإسلام أيّام الفتوح.