زخرهيد هلك فيه اثنا عشر ألف قيل كنت آخرهم قيلا فأتيت ذا شعبين ليجيرني من الموت فأخفرني ، فسمّي حسّان شعبان لأجل ذلك ولا ينسب إلى التثنية ولا الجمع وإنّما يريد إلى الواحد وينسب فلذلك قيل الشّعبي ، وقد تقدّم في شعب غير هذا.
شِعَبَيْن : هكذا يقوله أهل اليمن اليوم : قرية من الأعمال البعدانية.
شُعْثٌ : الضم ، والتسكين ، وثاء مثلثة ، جمع أشعث ، وهو المغبّر الرأس : وهو موضع بين السوارقية ومعدن بني سليم ، وقيل : الشعث وعنيزات قرنان صغيران بين السوارقية والمعدن.
شِعْرَى : بالقصر : جبل عند حرّة بني سليم.
شِعْرَانِ : بكسر أوّله ، كأنّه تثنية شعر ، من قولهم : شعر يشعر شعرا أي علم ، قالوا : شعران وشيبان والشّويحص والشطير من جبال تهامة ، قال أبو صخر الهذلي يصف سحابا : فلمّا علا شعرين منه قوادم روازن من أعلامها بالمناكب قالوا في فسر شعرين جبلان.
شَعْرَانُ : بفتح أوّله ، فعلان من الشّعر ، كأنّه سمي بذلك على التشبيه بشعر الرأس لكثرة نباته : وهو جبل بالموصل ، وقيل : بنواحي شهرزور ، قال ابن السكيت : هو بناحية باجرمق ، وسمي جبل القنديل وبالفارسيّة تخت شيرويه ، وهو من أعمر الجبال ، فيه من جميع الفواكه وأنواع الطيور ، وفيه الثلج الكثير شتاء وصيفا ، وإذا خرجت من دقوقا ظهر لك وجه منه يلي الزاب الصغير وهو بقرب رستاق الزاب من شهرزور.
شَعْرٌ : بلفظ شعر الرأس : جبل لبني سليم ، عن ابن دريد ، وقال نصر : جبل ضخم يشرف على معدن الماوان قبل الرّبذة بأميال لمن كان مصعدا ، وقيل بالكسر.
شِعْرٌ : بكسر أوّله ، بلفظ الشّعر المقول : موضع معروف أو جبل قريب من الملح في شعر الجعدي يضاف إليه دارة ، قال ذو الرّمّة :
أقول وشعر والعرائس بيننا وسمر الذّرى من هضب ناصفة الحمر وقال الأصمعي : شعر جبل لجهينة ، وقال ابن الفقيه : شعر جبل بالحمى ، ويوم شعر : بين بني عامر وغطفان عطش يومئذ غلام شابّ يقال له الحكم بن الطفيل فخشي أن يؤخذ فخنق نفسه فسمي يوم التخانق ، قال البريق الهذلي : سقى الرّحمن حزم ينابعات من الجوزاء أنواء غزارا بمرتجز كأن على ذراه ركاب الشام يحملن البهارا يحطّ العصم من أكناف شعر ، ولم يترك بذي سلع حمارا
الشُّعْرُ : بضم أوّله ، يجوز أن يكون جمع أشعر كأنّهم شبّهوا هذا الموضع بالأشعر لكثرة نباته : وهو موضع بالدهناء لبني تميم ، قال الخطيم العكلي : وهل أرين بين الحفيرة والحمى حمى النّير يوما أو بأكثبة الشّعر
شَعْفَانِ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، تثنية شعف بالتحريك ، وهو رأس الجبل ، وإنّما خفف بعد الاستعمال اسما لموضع بعينه في أرض الغور يعني غور تهامة جاء في أشعار اللصوص يقال له شعف عثر ، ومنه المثل : لكن بشعفين أنت جدود ،