أحدهما ، وقال نصر : سوان صقع من ديار بني سليم ، يروى بفتح السين ورواه ابن الأعرابي بفتح الشين المعجمة.
سُوَانَةُ : من مخاليف الطائف.
السُّوبانُ : بضم أوّله ، وبعد الواو باء موحدة ، وآخره نون : علم مرتجل لاسم واد في ديار العرب ، وفي شعر لبيد : اسم جبل ، وقيل : أرض بها كانت حرب بين بني عبس وبني حنظلة ، قال أوس :
كأنّهم بين الشّميط وصارة |
|
وجرثم والسّوبان خشب مصرّع |
سُوبُ : مخلاف باليمن.
سُوبَخُ : بضم أوّله ، وسكون ثانيه ، ثمّ باء موحدة ، وخاء معجمة : من قرى نسف ، ينسب إليها شيخ يعرف بعليّ السوبخي ، روى عن أبي بكر البلدي ، والإمام الزاهد محمد بن علي بن حيدر السوبخي الكشي الفقيه ، كانت إليه الرحلة بما وراء النهر ، وكان تلميذ القاضي أبي علي الحسن بن الخضر النسفي ، روى عنه الحاكم أبو عبد الله.
سُوبَرْنَى : من قرى خوارزم على عشرين فرسخا منها من ناحية شهرستان.
سُوبِلّا : بضم السين ، وسكون الواو ، وكسر الباء الموحدة ، وفتح اللام المشددة ، والقصر : بلدة من بلاد البربر بالمغرب قرب مرّاكش اجتاز بها أبو يعقوب يوسف بن عبد المؤمن في بعض أسفاره فخرج مشايخها لتلقّيه والخدمة فلمّا بصر بهم قال : من أنتم؟
قالوا : نحن مشايخ سوبلّا ، فقال لهم : عجلا أيّ حاجة لكم إلى اليمن فإنّا نعرف ذلك منذ مدة قديمة ، فعجب الناس من سرعة جوابه وصارت نادرة كأنّه حمل كلامهم على أنّهم قالوا : نحن مشايخ سوء بالله ، فإن اللفظ واحد في كلام المغاربة.
سُوتَخَن : بضم أوّله ، وسكون ثانيه ثمّ تاء مثناة من فوق مفتوحة ، وخاء معجمة مفتوحة ، ونون : من قرى بخارى ، ينسب إليها أبو بكر سيف بن حفص ابن أعين السمرقندي السوتخني ، سكن هذه القرية فنسب إليها ، روى عن أبي محمد بن حبّان بن موسى الكشميهني وعلي بن إسحاق الحنظلي ، روى عنه أبو بكر محمد بن نصر بن خلف.
السُّوجُ : بضم أوّله ، والجيم : ناحية أو مدينة بأقصى الشاش من ناحية ما وراء النهر بها معدن الزيبق يحمل إلى البلاد.
السَّوْداء : بلفظ تأنيث الأسود : من كور حمص.
السُّودَتانِ : بعد الواو الساكنة دال ، وتاء مثناة من فوق ، وآخره نون : موضع في شعر أميّة بن أبي عائذ الهذلي :
لمن الدّيار بعلي فالأحراص ، |
|
فالسّودتين فمجمع الأبواص؟ |
السُّودُ : بلفظ جمع أسود ، بضم أوّله : قرية بالشام ، قال ابن مقبل :
تمنّيت أن يلقى فوارس عامر |
|
بصحراء بين السود والحدثان |
السَّوْدُ : بفتح أوّله : جبل بنجد لبني نصر بن معاوية ، وقيل : السّود جبل بقرب حصن في ديار جشم بن بكر ، قال الحفصي : سود باهلة قرية ومعادن باليمامة ، وقال أبو شراعة القيسي ، وكان محمد بن محمد بن عبد الرحمن بن سعيد بن سالم الباهلي قال : إنّما معاش أبي شراعة من السلطان :
عيّرتني نائل السلطان أطلبه ، |
|
يا ضلّ رأيك بين الخرق والنّزق |