أيضا : واد بأرض بني سليم ، قال العباس بن مرداس :
شنعاء جلّل من سوآتها حضن ، |
|
وسال ذو شوعر منها وسلوان |
سَلَوْطَح : بفتح أوّله وثانيه وطائه ، والسّلاطح العريض : موضع بالجزيرة قريب من البشر ، قال جرير يخاطب الأخطل :
جرّ الخليفة بالجنود وأنتم |
|
بين السّلوطح والفرات فلول |
وقال لقيط بن يعمر الأزدي :
إنّي بعيني إذا أمّت حمولهم |
|
بطن السّلوطح لا ينظرن من تبعا |
طورا أراهم وطورا لا أبيّنهم ، |
|
إذا تواضع خدر ساعة لمعا |
سَلُوقُ : قال أبو منصور : قال شمر السّلوقية من الدّروع منسوبة إلى سلوق قرية باليمن ، قال النابغة :
تقدّ السّلوقيّ المضاعف نسجه ، |
|
وتوقد بالصّفّاح نار الحباحب |
وكذلك الكلاب السّلوقية منسوبة إليها ، قال القطامي :
معهم ضوار من سلوق كأنّها |
|
حصن تجول تجرّر الأرسانا |
وفي كتاب ابن الفقيه : سلوق هي مدينة اللّان ، ينسب إليها الكلاب السلوقية ، وقال الجوهري : مدينة بالشام تنسب إليها الدروع السلوقية ، قال : ويقال إن سلوق مدينة اللّان ينسب إليها الكلاب السلوقية ، وأنشد بيت القطامي ، وقال ابن الحائك وهو يذكر اليمن : سلوق كانت مدينة عظيمة بأرض الجديد ، واسم بقعتها اليوم حسل الزينة ، وهي آثار مدينة قديمة يوجد فيها خبث الحديد وقطاع الفضة والذهب والحلي ، وإليها كانت العرب تنسب الدروع السلوقية والكلاب السلوقية.
سَلُوقِيَةُ : في كتاب الفتوح لأحمد بن يحيى : أن الوليد بن عبد الملك أقطع جند أنطاكية أرض سلوقية عند الساحل وصيّر عليهم الفلثر ، وهو بسيط من الأرض معلوم كالفدّان والجريب ، بدينار ومدي قمح ، فعمّروها وجرى ذلك لهم وبنى حصن سلوقية ، قلت أنا : ولعلّ السيوف السلوقية والكلاب السلوقية منسوبة إليها ، وقرأت في كتاب الحسن بن محمد المهلبي : وقد كان في جبال الثغر الجوارح والكلاب السلوقية الموصوفة من بلاد سلوقية ، فنسبها إليها وهو صحيح.
السُّلَيْتُ : بالتصغير : قرية لبني عطارد وهي بهدلة ، عن الحفصي ، وأظنها أنا بالبحرين.
السُّلَيعُ : تصغير سلع ، وقد تقدّم تفسيره : ماء بقطن ، وقطن جبل يذكر في بابه. وسليع : جبل بالمدينة يقال له عثعث عليه بيوت أسلم بن أفصى ، عن الحازمي ، وقال محمد بن إدريس بن أبي حفصة : وادي السليع من نواحي اليمامة فيه مياه كثيرة وقرى لبني سحيم. وسليع : من أعمال الكدراء من نواحي زبيد.
سَلِيقِيَةُ : بفتح أوّله ، وكسر ثانيه ، وياء مثناة من تحت ، وقاف مكسورة ، وياء أخرى خفيفة : مدينة وكورة ببلاد الروم ، وربّما سموها سلوقية ، وهي من ناحية الشام بعد طرسوس يتولّاها عامل الدروب ، وقد ذكرت حدودها في باب الروم ، وقيل : إن الدروع إليها منسوبة وكذلك الكلاب ، وليس