رِبَاعٌ : بكسر أوّله ، وآخره عين مهملة ، جمع ربع : موضع ، عن ابن دريد.
الرُّبّانُ : بضمّ أوّله ، وتشديد ثانيه ، وآخره نون ، وربّان الشيء : أوّله ، ومنه ربّان الشباب : وهو ههنا ركن ضخم من أركان أجإ.
الرُّبّانِيّة : بالضم : من مياه بني كليب بن يربوع بأرض اليمامة ، عن محمد بن إدريس بن أبي حفصة.
الرَّبايضُ : جمع ربيضة ، كأنّه واحدة مرابض الإبل والغنم : وهو وادي ربايض في شعر عبدة بن الطبيب.
الرَّبَايعُ : جمع ربيعة ، وهي بيضة الحديد ، والربيعة أيضا : الحجر يرتبع أي يشال ، قال السكوني : إذا صدرت عن سميراء تقاودت لك أعلام يقال لها الرّبايع شرقي الطريق مصعدا ، وقال الأسود : الربايع أكناف من بلاد بني أسد ، قال : وأنشدنا أبو الندى :
وبين خوّين زقاق واسع |
|
زقاق بين التين والربايع |
وقالت امرأة :
لعمرك للغمران غمرا مقلّد |
|
فذو نجب غلّانه ودوافعه |
وخوّ إذا خوّ سقته ذهابه |
|
وأمرع منه تينه وربايعه |
أحبّ إلينا من فراريج قرية |
|
تزاقى ومن حيّ تنقّ ضفادعه |
وقال الأصمعي : الربايع بينه وبين حبشي ، وهو جبل يشترك فيه الناس.
رَبَبٌ : بباءين موحدتين : واد بنجد من ديار عمرو ابن تميم ، وقيل : من بلاد عذرة ممّا يلي الشام من وراء أيلة ، عن نصر.
رُبَخُ : آخره خاء معجمة ، وهو بوزن زفر ، وهو معدول من رابخ ، وهي المرأة التي يغشى عليها عند الجماع أي تفتر حواسها ، ولعلّ الماشي في هذا الموضع يتعب حتى يربخ : وهو جبل.
رَبَذُ : بالتحريك ، والذال معجمة : جبل عند الرّبذة ، قالوا : وبه سميت الربذة.
الرَّبَذَةُ : بفتح أوّله وثانيه ، وذال معجمة مفتوحة أيضا ، قال أبو عمرو : سألت ثعلبا عن الربذة اسم القرية فقال ثعلب : سألت عنها ابن الأعرابي فقال : الربذة الشدة ، يقال : كنّا في ربذة فانجلت عنا ، وفي كتاب العين : الربذ خفة القوائم في المشي وخفة الأصابع في العمل ، تقول : إنّه لربذة ، والربذات : العهون التي تعلق في أعناق الإبل ، الواحدة ربذة ، وقال ابن الكلبي عن الشرقي : الربذة وزرود والشقرة بنات يثرب بن قانية بن مهليل بن إرم بن عبيل بن أرفخشد ابن سام بن نوح ، عليه السلام. والربذة : من قرى المدينة على ثلاثة أيّام قريبة من ذات عرق على طريق الحجاز إذا رحلت من فيد تريد مكّة ، وبهذا الموضع قبر أبي ذر الغفاري ، رضي الله عنه ، واسمه جندب ابن جنادة ، وكان قد خرج إليها مغاضبا لعثمان بن عفان ، رضي الله عنه ، فأقام بها إلى أن مات في سنة ٣٢ ، وقرأت في تاريخ أبي محمد عبيد الله بن عبد المجيد بن سيران الأهوازي قال : وفي سنة ٣١٩ خربت الربذة باتصال الحروب بين أهلها وبين ضرية ثمّ استأمن أهل ضرية إلى القرامطة فاستنجدوهم عليهم فارتحل عن الربذة أهلها فخربت ، وكانت من أحسن منزل في طريق مكّة ، وقال الأصمعي يذكر نجدا : والشرف كبد نجد ، وفي الشرف الربذة ، وهي الحمى الأيمن ، وفي كتاب نصر : الربذة من منازل