إذا ما حلّ أهلك يا سليمى |
|
بدارة صلصل شحطوا مزارا |
أراد الظّاعنون ليحزنوني ، |
|
فهاجوا صدع قلبي فاستطارا |
سَعْدٌ : بفتح أوّله ، وسكون ثانيه : وهو موضع معروف قريب من المدينة ، بينهما ثلاثة أميال ، كانت غزاة ذات الرقاع قريبة منه ، قال نصر : سعد جبل بالحجاز بينه وبين الكيد ثلاثون ميلا وعنده قصر ومنازل وسوق وماء عذب على جادّة طريق كان يسلك من فيد إلى المدينة ، قال : والكديد على ثلاثة أميال من المدينة ، قال نصيب :
وهل مثل أيّام بنعف سويقة |
|
عوائد أيّام كما كنّ بالسّعد؟ |
تمنّيت أنّا من أولئك والمنى |
|
على عهد عاد ما نعيد ولا نبدي |
ودير سعد : بين بلاد غطفان والشام. وحمّام سعد : في طريق حاجّ الكوفة. ومسجد سعد : على ستة أميال من الزّبيدية بين القرعاء والمغيثة في طريق حاج الكوفة فيه بركة وبئر رشاؤها خمس وثمانون قامة ماؤها غليظ تشربه الإبل والمضطر ، ينسب إلى سعد ابن أبي وقّاص ، قال ابن الكلبي : وكان لمالك وملكان ابني كنانة بساحل جدّة وبتلك الناحية صنم يقال له سعد ، وكان صخرة طويلة ، فأقبل رجل منهم بإبل له ليقفها عليه يتبرك بذلك فيها ، فلمّا أدناها منه نفرت منه فذهبت في كلّ وجه وتفرّقت عنه ، فأسف وتناول حجرا فرماه به وقال : لا بارك الله فيك إلها أنفرت عليّ إبلي! ثمّ انصرف عنه وهو يقول :
أتينا إلى سعد ليجمع شملنا ، |
|
فشتتنا سعد فلا نحن من سعد |
وهل سعد إلّا سخرة بتنوفة |
|
من الأرض لا تدعو لغيّ ولا رشد؟ |
سَعَد : بفتحتين ، يجوز أن يكون منقولا من الفعل الماضي من قولهم : سعدك الله لغة في أسعدك الله : وهو ماء يجري في أصل أبي قبيس يغسل فيه القصّارون.
وسعد : ماء من عمان. وسعد : أجمة مستنقع ماء بين مكّة ومنى ، عن نصر جميعه.
السَّعْدِيّةُ : منزل منسوب إلى بني سعد بن الحارث بن ثعلبة بن دودان بن أسد قرب نزف. والسعدية : موضع آخر ذكر مع الشقراء فيما بعد ، وقال نصر : السعدية بئر لفئتين من بني أسد في ملتقى دار محارب ابن خصفة ودار غطفان من سرّة الشربّة. والسعدية أيضا : ماء في بلاد بني كلاب. والسعدية : ماء لبني قريط بن عبد بن أبي بكر بن كلاب ، قال محمد بن إدريس بن أبي حفصة : السعدية لبني رفاعة من التيم وهي نخل وأرض.
السّعْدِيِّينَ : قرية قرب المهدية ، ينسب إليها خلف بن أحمد الشاعر ، شاعر مطبوع ، تأدّب بإفريقية ودخل مصر ، وله شعر معروف جيد ، ثمّ مات بزويلة المهدية سنة ٤١٤ وقد بلغ ستّا وتسعين سنة ، قاله ابن رشيق في الأنموذج.
سِعْرٌ : بالكسر ، والراء : جبل في شعر خفاف بن ندبة.
سَعَوَى : بفتح أوّله ، على وزن فعلى ، يجوز أن يكون من قولهم مضت سعوة من اللّيل وسعواء من اللّيل يعني به فوق الساعة ، والألف للتأنيث ، قال الأعور الشّنّيّ :
على سعوى أو ساكنين الملاويا
سَعْيَا : بوزن يحيى ، يجوز أن يكون فعلى من سعيت : وهو واد بتهامة قرب مكّة أسفله لكنانة وأعلاه