جبال حراز
والأخروج ويظهر بالمهجم فيسقيها وما يليها إلى البحر ، وأهل اليمن اليوم يقولون
السّرددية ، وقال أميّة بن أبي عائذ الهذلي :
أفاطم حيّيت
بالأسعد
|
|
متى عهدنا بك لا
تبعدي
|
تصيّفت نعمان
واصّيفت
|
|
جنوب سهام إلى
سردد
|
سَرْدَرُ
: بفتح أوّله ، وسكون ثانيه ، ودال مهملة مفتوحة ، وآخره راء
: من قرى بخارى ، وقد نسب إليها بعض العلماء.
سَرْدَرُوذ
: من قرى همذان معروفة ، بها قوم من الفقهاء ينتمون إلى عبد
الرحمن بن حمدان الحلّاب ، والله أعلم.
سَرْدَن
: مثل الذي قبله إلّا أن آخره نون ، كلمة مهملة في كلام العرب
، وهو موضع جاء في قول الشاعر :
ليلتي بالسّردان
|
|
كلّلت بالمحاسن
|
مع حور نواعم
|
|
كالظّباء
الشّوادن
|
جمع السّردن بما
حوله من المواضع ضرورة : وهي كورة بين فارس وخوزستان من أعمال فارس فيها معدن صفر
يحمل إلى سائر البلدان فيما زعموا.
سَرْدُوسُ
: قال ابن عبد الحكم : كانت خلجان مصر سبعة على جوانبها
الجنات ، منها خليج سردوس ، قال عمرو بن العاص : استعمل فرعون هامان على حفر خليج
سردوس ، فلمّا ابتدأ حفره أتاه أهل كل قرية يسألونه أن يجري الخليج تحت قريتهم
ويعطونه مالا ، فكان يذهب إلى هذه القرية من نحو المشرق ثمّ يردّه إلى قرية من نحو
دبر القبلة ثمّ يرده إلى قرية في المغرب ثمّ يردّه إلى قرية في القبلة ويأخذ من
كلّ قرية مالا حتى اجتمع له في ذلك مائة ألف دينار فأتى بذلك يحمله إلى فرعون ،
فسأله فرعون عن ذلك فأخبره بما فعل في حفره ، فقال له فرعون : ويحك إنّه ينبغي
للسيّد أن يعطف على عباده ويفيض عليهم ولا يرغب فيما في أيديهم ، ردّ عليهم
أموالهم ، فردّ على أهل كلّ قرية ما أخذ منهم جميعه ، فلا يعلم في مصر خليج أكثر
عطوفا من سردوس لما فعله هامان في حفره ، وقال ابن زولاق : لما فرغ هامان من حفر
خليج سردوس سأله فرعون عمّا أنفقه عليه فقال : أنفقت عليه مائة ألف دينار أعطانيها أهل القرى ، فقال له :
ما أحوجك إلى من يضرب عنقك ، آخذ من عبيدي مالا على منافعهم! ردّها عليهم ، ففعل.
السِّرَرُ
: بكسر أوّله ، وفتح ثانيه ، وهو من السّرّة التي تقطعها
القابلة ، والمقطوع سرّ والباقي سرّة ، والسّرر ، بفتح السين وكسرها ، لغة في
السّرّ ، والسّرر : الموضع الذي سرّ فيه الأنبياء ، وهو على أربعة أميال من
مكّة ، وفي بعض الحديث : أنّه بالمأزمين من منى كانت فيه دوحة ، قال ابن عمر : سرّ
تحتها سبعون نبيّا ، أي قطعت سررهم ، قال أبو ذؤيب :
بآية ما وقفت
الرّكا
|
|
ب بين الحجون
وبين السّرر
|
وكان عبد الصمد بن
عليّ اتخذ عليه مسجدا ، قال الأزهري : قيل هو الموضع الذي جاء في حديث ابن عمر
أنّه قال لرجل : إذا أتيت منى فانتهيت إلى موضع كذا فإنّ هناك سرحة لم تجرّد ولم
تسرف سرّ تحتها سبعون نبيّا فانزل تحتها ، فسمي سررا لذلك ، وروى المغاربة : السرر
واد على أربعة