الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ) (١١) واليمين الغموس الفاجرة لأن الله عزّ وجلّ يقول : ( إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ لا خَلَاقَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ ) (١٢) والغلول لأن الله عزّ وجلّ يقول : ( وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ) (١٣) ومنع الزكاة المفروضة لأنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ) (١٤) وشهادة الزور وكتمان الشهادة لأنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( وَمَن يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ ) (١٥) وشرب الخمر لأنّ الله عزّ وجلّ نهى عنها كما نهى عن عبادة الأوثان وترك الصلاة متعمداً أو شيئاً ممّا فرض الله عزّ وجلّ لأن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) قال : من ترك الصلاة متعمّداً (١٦) فقد برىء من ذمّة الله وذمّة رسوله ، ونقض العهد وقطيعة الرحم لأنّ الله عزّ وجلّ يقول : ( لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ) (١٧) قال : فخرج عمرو وله صراخ من بكائه وهو يقول : هلك من قال برأيه ، ونازعكم في الفضل والعلم.
ورواه الصدوق بإسناده عن عبدالعظيم بن عبدالله الحسني نحوه (١٨).
وكذا رواه الطبرسي في ( مجمع البيان ) (١٩).
ورواه في ( عيون الأخبار ) وفي ( العلل ) عن محمّد بن موسى بن
__________________
(١١) الفرقان ٢٥ : ٦٨ ، ٦٩.
(١٢) آل عمران ٣ : ٧٧.
(١٣) آل عمران ٣ : ١٦١.
(١٤) التوبة ٩ : ٣٥.
(١٥) البقرة ٢ : ٢٨٣.
(١٦) في عيون الأخبار زيادة : من غير علة ( هامش المخطوط ).
(١٧) الرعد ١٣ : ٢٥.
(١٨) الفقيه ٣ : ٣٦٧ / ١٧٤٦.
(١٩) مجمع البيان ٢ : ٣٩.