شديدة بعم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)! ومن المضحك المبكي ان تحسب هذه الأغلوطات الخارفة ، والمقحمات الهارفة من السور القرآنية الساقطة عنه ، وفي الحق هي ساقطة عن كونها كلام الله ام اي اديب ام واي عربي لاه.
ومثله القيلة الجاهلة القاحلة ان ثلثا من القرآن سقط بين (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتامى) (فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ) لان القائل لم يفهم الرباط بين جزئي الآية فأسقط ثلث القرآن بينهما ، وقد ـ والله ـ ما سقط هناك إلّا كل عقله!
فكيف يعقل ان اكثر من ألفي آية تسقط في موضع واحد ، ولا يتنبه له إلّا هذا العبقري! فلم يعرفه الحفاظ الأولون ، ولا الائمة المعصومون ، ولا الجامعون للقرآن.
وكما تقولوا : ان البراءة كانت مبسملة تعدل البقرة ، فسقطت البسملة وسائر آيها إلّا الموجودة ، وأن الأحزاب كانت كالبقرة فسقطت منها مائتا آية!!!
وقيلة القائل ان «الذكر» هو كل ما نزل من عند الله على رسله ، وكلها محرفة بتصاريح هذا الذكر ، فليعن من الحفظ سائر الحفظ غير التحريف.
إنها مزيفة ، بان الحفاظ على هذا الذكر الأخير حفاظ على سائر الذكر ، والتحريف فيه كما فيها هدر لكل ذكر ، فأين هو الحفظ المؤكد الممنون به على المسلمين إذا كان القرآن محرفا؟ ، وكيف يعرف الغث من السمين والخائن من الأمين إن كان القرآن مزيفا؟ والى م يرجع المسلمون وسائر اهل الكتاب إذا انقطعت الحجة عن القرآن كما عن سائر كتب السماء!