قول الله عزّ وجلّ : ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ) (٢) ؟ قال : ـ يعني : بتمامهما أداءهما ، واتقاء ما يتّقي المحرم فيهما ـ ، وسألته عن قوله تعالى : ( الْحَجِّ الْأَكْبَرِ ) (٣) ما يعني بالحجّ الأَكبر ؟ فقال : الحجّ الأَكبر الوقوف بعرفة ورمي الجمار ، والحجّ الأَصغر العمرة .
[ ١٤١٠٩ ] ٣ ـ وعن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الحسن بن علي ، عن أبان (١) ، عن الفضل أبي العبّاس ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ : ( وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ ) (٢) قال : هما مفروضان .
[ ١٤١١٠ ] ٤ ـ وعن علي ، عن أبيه ، وعن الحسين بن محمّد ، عن عبد ربّه بن عامر (١) ، وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد جميعاً ، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر ، عن أبان ابن عثمان ، عن عقبة بن بشر (٢) ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) ـ في حديث ـ إنّ إبراهيم أذّن في الناس بالحجّ ، فقال : أيّها الناس ، إنّي إبراهيم خليل الله ، إنّ الله أمركم (٣) أن تحجّوا هذا البيت فحجّوه ، فأجابه من يحج إلى يوم القيامة ، وكان أوّل من أجابه من أهل اليمن ، قال : وحجّ إبراهيم هو وأهله وولده .
______________________
(٢) البقرة ٢ : ١٩٦ .
(٣) التوبة ٩ : ٣ .
٣ ـ الكافي ٤ : ٢٦٥ / ٢ .
(١) في نسخة : أبان بن عثمان ( هامش المخطوط )
(٢) البقرة ٢ : ١٩٦ .
٤ ـ الكافي ٤ : ٢٠٥ / ٤ ، وأورد قطعة منه في الحديث ٤ من الباب ١١ من أبواب مقدمات الطواف .
(١) في المصدر : عبدويه بن عامر .
(٢) في المصدر : عقبة بن بشير .
(٣) في المصدر : ان الله يأمركم .