الصفحه ١٩ : قبل.
ولا مصدر لهذا
التفسير إلا العاطفة والتنبؤات التي يجب تنزيه القرآن عنها ، لأنه كتاب علم ونور
من
الصفحه ٢٣ :
وملخصها ان الإسلام
هو خير الأديان كلها ، أما الدليل على صحة هذه الدعوى وصدقها فهو القرآن بعقيدته
الصفحه ٣٨ : بإعطائهم
حقوقهم من بيت المال. وقال أبو بكر المعافري المالكي في أحكام القرآن : «ويدخل في
الصفحه ٤٤ :
مسألة تعرف بالنقل ، لا بالعقل ، والنقل في مثلها لا يعمل به إلا إذا كان نصا في
القرآن أو السنة المتواترة
الصفحه ٤٥ : ) وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ
لِيَذَّكَّرُوا وَما يَزِيدُهُمْ إِلاَّ نُفُوراً (٤١) قُلْ لَوْ كانَ
الصفحه ٤٦ : الْمَلائِكَةِ إِناثاً). يعتبر القرآن حجة لا تقبل الجدل في كل ما قاله وسجله عن
العصر الجاهلي ، وتسجل هذه الآية
الصفحه ٥٥ : داود بالذكر ، وقال : وآتينا داود زبورا. مع انه آتى موسى التوراة وعيسى
الإنجيل ومحمدا القرآن؟.
الجواب
الصفحه ٦٧ : ويعترف بها
القرآن ، فلقد جاء في الآية ٥٧ من غافر قوله تعالى : (لَخَلْقُ السَّماواتِ
وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ
الصفحه ٧٥ : اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ
نافِلَةً لَكَ). تهجد اسهر ، والخطاب خاص بمحمد (ص) وحده ، وضمير به
للقرآن
الصفحه ٨٦ : ان يكون من الأغنياء : (وَقالُوا لَوْ لا
نُزِّلَ هذَا الْقُرْآنُ عَلى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ
الصفحه ٩٠ : هود ج ٤ ص ٢١٣
قلنا : ان القرآن لا يريد بمثل هذا الوصف التحديد لحقيقة الإنسان وطبيعته التي
تشمل جميع
الصفحه ١١٤ : القرآن الكريم أن يحذف كل ما يمكن فهمه
من سياق الكلام ، أو من اللوازم التي لا تنفك عن طبيعة الحادثة ، وعلى
الصفحه ١١٥ : مكانهم
أو زمانهم .. فإن الغرض من هذه القصة هو الاعتبار والاتعاظ ، بل ان جميع قصص
القرآن
الصفحه ١٢٢ : المترفين ، وخلقهم الذميم ، والاستعلاء على الضعفاء والبؤساء ، وقد نص
القرآن على ذلك في الآية ٢٧ من سورة هود
الصفحه ١٢٨ :
بالرجلين الغني والفقير اللذان وقع بينهما الحوار الآني ، والمعروف من طريقة
القرآن انه كثيرا ما يضرب الأمثال