(أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ نُسارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْراتِ بَلْ لا يَشْعُرُونَ). لقد اغتروا بالأولاد والأموال ، وظنوا انها تدوم لهم ، وما دروا ان الله يمتحنهم بها ، وانها الى أجل معدود ، ثم يأخذهم أخذة العزيز المقتدر.
(إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (٥٧) وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (٥٨) وَالَّذِينَ هُمْ بِرَبِّهِمْ لا يُشْرِكُونَ (٥٩) وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ ما آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ (٦٠) أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ وَهُمْ لَها سابِقُونَ (٦١) وَلا نُكَلِّفُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَها وَلَدَيْنا كِتابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ وَهُمْ لا يُظْلَمُونَ (٦٢))
اللغة :
الوسع القدرة والطاقة. والمراد بالكتاب هنا صحائف الأعمال.
الإعراب :
وقلوبهم وجلة مبتدأ وخبر ، والجملة حال من واو يؤتون. والمصدر من انهم الى ربهم مجرور بمن محذوفة أي من رجوعهم الى ربهم. وأولئك يسارعون خبر ان الذين. ووسعها مفعول ثان لنكلف.