جار أبي الفرج بن المسلمة في درب سليم من الجانب الشرقي. حدّث عن أبي الفضل الزّهريّ. كتبت عنه شيئا يسيرا وكان ثقة.
أخبرنا أبو الحسن محمّد بن علي بن الطّبيب الجوهريّ. أخبرنا أبو الفضل عبيد الله ابن عبد الرّحمن الزّهريّ ، حدّثنا جعفر بن محمّد الفريابي ، حدّثنا أبو قدامة عبيد الله ابن سعيد ، حدّثنا يحيى بن سعيد عن سفيان وشعبة. قالا جميعا : حدّثنا منصور وسليمان وحمّاد عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت : نهى رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن الدباء والمزفت (٢).
سمعت أبا الحسن بن الطّبيب يقول : ولدت في يوم الأحد لست خلون من صفر سنة ست وثلاثين وثلاثمائة. ومات في ليلة الجمعة لليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة. وكنت وقت وفاته بأصبهان.
كان يذكر أن مخلدا جد أبيه أخو خالد بن خداش المهلّبي. سمع أبا بكر بن مالك القطيعي ، وأبا محمّد بن ماسي ، وعلي بن محمّد بن أحمد بن كيسان النّحويّ ، وأبا حفص بن الزيّات ، وأبا سعيد الحرقيّ ، ومحمّد بن عبيد الله الأبهري ، وعلي بن عمر الختلي ، ونحوهم.
وكان صدوقا كثير الكتاب ، ولم يحدّث إلّا بشيء يسير. كتبت عنه.
وسمعت أبا القاسم الأزهريّ يقول : أبو الحسين بن مخلد ثقة. مات ابن مخلد وأنا غائب عن بغداد في رحلتي إلى أصبهان ، وذلك في سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.
__________________
(١) ١٤٠٧ ـ هذه الترجمة برقم ١٠٩١ في المطبوعة.
(٢) انظر الخبر في : سنن النسائي ٨ / ٣٠٥. ومسند أحمد ١ / ٢٧ ، ٨٣ ، ٢ / ١٠ ، ٢٤١ ، ٣ / ١١٠ ، ١٦٥. ١٦٧ ، ٤٥٧ ، ٥ / ١٧ ، ٦ / ١٣٣ / ٢٠٣.
(٣) ١٤٠٨ ـ هذه الترجمة برقم ١٠٩٢ في المطبوعة.