وكان ينزل بالجانب الشرقي بناحية الرصافة. وحدّث عن أحمد بن يوسف بن خلاد ، وأبي بكر بن سالم الختلي ، وعمر بن محمّد بن يوسف ، وأبي سعيد السيرافي.
كتبت عنه وكان كثير السماع. وسمعته يقول : ولدت لعشر بقين من ذي الحجة سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
ومات في ليلة الأربعاء للنصف من جمادى الأولى سنة خمس وثلاثين وأربعمائة ، ودفن من الغد في مقبرة الخيزران.
أخو أبي عبد الله محمّد ، وأبي يعلى أحمد ، وكان الأوسط ، سمع هو وأخوه أبو عبد الله معا من الشيوخ الذين سميتهم في ترجمة أخيه ، وكتبنا عنه وكان صدوقا.
وسمعته يقول : ولدت في سنة إحدى وسبعين وثلاثمائة.
ومات في ليلة الأحد للنصف من جمادى الآخرة سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة ، ودفن يوم الأحد في مقبرة باب الدير.
كان أحد الفقهاء ، موصوفا بالذكاء والفطنة يحسن الفقه والحساب ؛ ويتكلم في دقائق المسائل. ويقول الشعر ، وانتقل عن بغداد إلى الرحبة فسكنها مدة ، ثم تحول إلى دمشق فاستوطنها.
ولقيته بها في سنة خمس وأربعين وأربعمائة. وقال لي : كتبت عن أبي محمّد بن ماسي ، وأبي بكر بن إسماعيل الورّاق ، ومحمّد بن المظفر ، وأبي عمر بن حيويه ،
__________________
(١) ١١٨٥ ـ هذه الترجمة برقم ٨٦٩ في المطبوعة.
(٢) ١١٨٦ ـ هذه الترجمة برقم ٨٧٠ في المطبوعة.
(٣) ١١٨٧ ـ هذه الترجمة برقم ٨٧١ في المطبوعة.
انظر : الأنساب ، للسمعاني ٥ / ٢٥١.